البارت الرابع والأربعون

11 3 0
                                    

الــفـــصــل الــرابــع والأربـــعــون

والدة ليزا قامت بتمزيق الصور وهي تصرخ ذهبت لغرفه ليزا ابنتها وهي تبكي كانت تفعل ذلك في كل مرة لأجل تفريغ غضبها عن طريق البكاء

حملت صورة ابنتها الموضوعة على السرير ووضعتها في حضنها ثم تذكرت الكومبيوتر الخاص بأابنتها انهآ أخبرت زوجها ان يقوم بتصليحه ولكن لم يأتي به غضبت

لقد خدعني أيضاِ لابد انه يخفى عني شي انا كيف لي أن أنسى لقد كنت معه في المستشفى أصبحت تبحث فيٰ أغراض ليزا أكثر فتحت خزانه ملابسها أصبحت تبحث بها بشكل جنوني حتى سقطت مع الملابس مجموعة صورٓ كانت لزوجها مع والدة غيثٰ في احدى المقاهي
صرخت بصوت عالي سقطت بالأرض وهي تشعر انها لا تستطع الوقوف لقد دهشت جدا مما سمعته من والدة غيث والان صور امامها

.

...................

نعود لذكريات ليزاٰ قبل موتهاْ

في إحدى الايام كان الجوء بارد جداً كانت ليزا جالسه في الحديقة تنتظر غيث
غيث أتى مسرعا
" ليزا ماالامر لماذا تجلسين هنا في البرد"

مد يده اليها

"هيا لنذهب لمكان دافي"

ليزا نظرت اليه

" هيا لنذهب "

تجاهلت يده

غيث انزل يده ومشى خلفها حتى وسلو الي مطعم كان قريب

دخلت ليزا الي المطعم ودخل غيث معها قاموا
بالجلوس

غيث ابتسم إليها
"هل تردين طلب شي لابد من أنك تشعرين بالجوع "

ليزا بغضب

"لا أشعر بالجوع اريد سؤالك عن شي أجبني بصدق "

"حسنا تفضلي "

"لماذا والدتك تذهب إلى شركة والدي ما علاقتها به أخبرني الان "

"انا مثلك لا أعلم أيضا لكن ربما والدك قام بتوقيع عقد مع شركتنا "

ليزا أنزلت راسها وهي تبكي بصمت

غيث امسك بيدها

" انتي تعلمين أنك صديقتي المفضلة التي أحبها جدا صحيح هل انا اكذب عليك انظري الي انا لا اكذب عليك يا ليزا ابدا فأنا معك في كل لحظه ووقت انظري لقد اتيت من أجلك ووالدتي لا تجعلني اخرج لكني خرجت من أجلك "

ليزا رفعت راسها

" أنك أحمق لماذا تعتني في ليندا هل هي صديقتك أيضا "

غيث قام بالضحك
" هل انتي غاضبه من أجل إني ساعدت ليندا في الوصول إلى المكتبة ذاك اليوم "

ليزا ابعدت يدها عنه

"على الرجوع إلى المنزل الان فالوقت تأخر "

غيث قام معها

" حسنا سوف اوصلك الي المنزل الطريق مخيف حتى تمشي لوحدك "

"حسنا."

خرجا من المطعم وهم متوجهين نحو المنزل وبعد ساعات وصلت ليزا الي منزلها
غيث مسح على رأسها
" كوني بخير ونامي مبكرا حتى اراك في المدرسة غداً "

ليزا ابتسمت

"حسنا سوف أفكر ان كنت سآتي الي المدرسة"

"اتصلي بي أيضا حينما لا يأتي إليك النوم هيا ادخلي الي المنزل هيا "

ليزا دخلت المنزل وكان كل شي مظلم ذهبت إلى غرفتها وأخرجت الصور رمتها على السرير وهي تبكي

"ماذا لم اجعله يرى الصور لكن غيث أيضا لا يعلم بالحقيقة انا أكرهه ابي أكرهه جدا "

من وراء جريمتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن