جهاد

14 2 0
                                    

      انولد جهاد بعائلة نوعا ما كبيرة وهي عائلة عراقية بامتياز لاقت صعوبات كما هو حال اغلب عوائل المجتمع العراقي......
اللي ما اتنفس يوم من الايام نسيم السلام وعبق الراحة في ظل خيراتة اللي كانت ولا زالت منهوبة واليكتلك الحرامي منة وبي
             انولد جهاد بأعتبارة الطفل الثاني بعد اختة الكبيرة طليعة ولگة نفسة يعيش بيت جدة أهل أمة
انه وردة جميلة تتوسط بستان مخضر به الالوان والاشكال وعبق الورود المختلفة رغم مايكتنفها من الوان غامقة فهو وردة جورية حمراء قانية يتصورها الناظر سوداء لشدة ارجوانيتها
شاب نشأ وترعرع في حي بسيط وعائلة ابسط يحبه الجميع فهي عادة العائلة إن تعشق الولد وهو يستحق الحب هذا فشقاره الذي يتخلله السمار اعطاه لمحة فريدة وبرائة شكله التي عكست طيبة قلبه و سماحة خلقه على معانيه وشكله
ام جهاد چانت متكفلة بأدارة بيت اهلهة من بابة لمحرابة لأن اهلهة ماعدهم احد يهتم بشؤون البيت اكثر منهة امهة واختهة يشتغلن واخوانهة يدرسون وابوهة رجل كفيف فأضطرت تعيش وية اهلهة حتى بعد زواجهة وخاصة بعد المشاكل الصارت وياهة بسبب مرت حماهة وكان دافعهة الغيرة لا أكثر ولا أقل
ام جهاد چانت تتعب بيت اهلهة كلش لأن لوحدهة وعدهة اطفال وابوهة الرجال الكفيف بالاضافة الى واجباتهة الزوجية
مضت الايام وبدوا طليعة وجهاد يكبرون بس طليعة چانت ولا يم موضوع امهة ابد همهة تبدل وتكشخ وتاخذ فلوس وتروح تشتري وجهاد حالة حال اي طفل متعلق بأمة وبمرور الايام جهاد الة معاملة مميزة عند الاهل صح طليعة ينطوهة ويوفرولهة شتريد بس مو مثل جهاد وبدت عائلة جهاد تكبر يوم بعد يوم وبدة هوة يتنقل بين الصفوف والمراحل الدراسية الابتدائية وكان فارق العمر بينة وبين طليعة قليل وهوة سنة فقط
بس طليعة چانت عبارة عن كتلة من المشاكل بحيث كان جهاد عكسهة تماماً
قصة قد تكون محبذة من قبل أحد وقد لاتكون كذلك ولكن كعادتي احببت المزج بين الواقع والخيال في قصة جديدة قد يتابعها البعض من بداية المشوار وقد يتسنى للبعض الآخر رؤيتها بعد حين
تمنياتي لكم بطيب القراءة والاستمتاع
لكل من يقرأ فضلاً وليس أمراً إن كان هناك اي نقد فأرجوا إن يكون نقداً بناءً لطيفاً من دون تجريح




روح 🌧️

الشهيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن