BART 5

367 24 10
                                    

POV (Porschay)

تبا لك يا اليكس كل هذا بسببك اقسم أنني سوف اقوم بدفنك حيا قاطع تفكيري صوت الهاتف يرن كانت ليا المتصله فتحت المكالمه

(مرحباً بورشاي اللطيف)
(انا لست لطيفاً توقفي عن مناداتي بذالك)
(لكنك حقا لطيف)
(سوف اغلق المكالمه)

(هي أنتظر.... أردت أن أخبرك انني سوف اسافر الي جدتي مساء اليوم واريدك انت واليكس أن تأتيا الي منزلي لنقضي بعض الوقت وتودعاني قبل أن أذهب)

(حسنا انا قادم) انتهيت من ارتداء ملابسي ثم فتحت الباب بخفه... تأكدت انه لا يوجد احد في الممر ثم خرجت واقفلت الباب ورائي

(الي اين انت ذاهب)
(عااااا....اللعنه لقد افزعتني) أنه ماكاو لقد افزعني حقا
(ماذا تريد مني)
(الا تعتقد أنه يجب علينا التحدث) قال كلامه وبدأ بالاقتراب مني حتي التصق ظهري بالحائط اردفت بتوتر من قربه مني
(اب...ابتعد عني)
(لماذا تريدني ان أبتعد بورشاي)
(هذا..لان.....لانني حامل) أو تبا ما هذا الغباء الذي قلته ...نظر ماكاو لوجهي بصدمه ثم انفجر من الضحك اغتنمت الفرصه وركضت من امامه نحو الدرج

(هي بورشاي لا تركض بسرعه حتى لا تؤذي الطفل)
(توقف ايها الاحمق) تبا انا حقا أشعر بالحرج من نفسي
(هي أنتظر.. انا اسف لن ازعجك مجددا لكن أخبرني اين انت ذاهب)
(الي منزل صدقتي)

(هل تتواعدان)
(لا نحن مجرد اصدقاء)
(هذا جيد جدًا أظن أن لدي فرصه)
(هاا؟ ..ماذا قلت)
(لا شيء.. دعني اوصلك)
(لا شكراً استطيع الذهاب بمفردي)
(انا لا اخذ برأيك...هيا لنذهب)

أنهى كلامه وقام بجري خلفه......بعد وقت قصير وصلنا الي منزل ليا ودعت ماكاو وذهبت لأقرع  الجرس فتحت ليا ورحبت بي

(هي انت هل تواعد دون أن تخبرني) سالت ليا بشك
(لا أن لا افعل)
(اذا من هو الشخص الوسيم الذي كان معك بالخراج)
(أنه مجرد صديق)   نظرت إلي ليا بخجل مصطنع (هل صديق هذا يواعد)
(لا اعرف ..الا تريدين مني ان احضر لكي رقمه في المره القادمه) اجبت بسخريه

مرت خمس دقائق حتي رن الجرس فتحت ليا كان اليكس
(بورشاي عزيزي كيف حالك)
(لا تفكر حتى بالحديث معي ايها الوغد الاحمق..... تقوم بخيانه صديقك من أجل مجموعة من الفتيات)

( هي أهدأ انا اسف)
(توقفا انتما الاثنان نحن لم نأتي لهنا حتى نتقاتل نحن هنا للاستمتاع)

بعد أن انتهينا جاء ماكاو ليوصلني قالا ان بورش طلب منه أن يعدني ...بعد وقت قليل وصلنا الي المنزل... بينما كنت أسير التوت قدمي وسقطت بشده

(بورشاي هل انت بخير) اردف ماكاو بقلق

(لا اظن ذالك قدمي تؤلمني بشده)
(هل تستطيع السير )
(اجل استطيع)  حاولت الوقوف لكن قدمي ألمتني بشده وكدت اسقط مجددا
لكن قام ماكاو بلف يده حول خصري والاخرى تحت فخذاي وقام بحملي حتى غرفتي

كيمبورشاي (فرصه أخرى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن