خطت ليلاف بحبور أذابه صوته اللوام
-عليك بالعجلة حين ٱريد حضورك.-أشغلني التعب عن ذلك والغداء.
تنهد وانفرجت ساقاه ثم طبطب على المكان الشاغر جانبه-ٱمازحك ليس إلا، الأن هلمي ، لأزف لك أجمل خبر.
إنساب ثوبها إثر سيرها وانسدل حين قعدت-لي رفيق له مكتبة تبيع صحفا غير اعتيادية البتة
أخبرته أنني أحتاجه أن يلقنك حرفته فهي وفيرة الرزق الذي أنا بحاجته، كما أنك محتالة كما سمعت عنك
لكن أنت لن تتعلمي ٱسلوبه فحسب لأن الأسلوب لوحده لا يفيدني فأنا ليست لي رغبة في افتتاح مكتبة لك
لذا فأنت تدرين ما ستفعلينه.- ماذا تريدني أن أفعل؟.. ماذا تقصد؟.
جعدت حاجبيها تتغابى وهي أكثر من يفهمه- ستفعلين كما علمك والدك وإخوتك المجون، ستعودين و دمه على ثوبك عالق ومفاتيح كنزه في جيبك قابعة يا ليلاف!.
👁
في بقعة ٱخرى الأشقاء الأربعة خرجوا من تعاركهم بالوحل، أوراق شجر نثرت عليهم بفعل عامد والعامد مالاشي
رجمته كارديليس بحصاة كادت تجعله أعورا كأخيها، ثم تسللوا بين الشجر و العشب حد أن شارفوا بلوغ أرض لا يحل لهم عبورها
- إن كان الألادو منحهم الخيام والأرض فلا بد أنه منحوه تنازلات، لكنني لا أفهم يا أخي ما كانت؟.
أردف ميخابروس يسمع سيده بشك أكده بقوله:
-ليس بتنازلات، إنما خدمة مستميتة للألادو الأكبر، إنهم يلجؤون لنسل جينكيز خان لتكوين نقارين يصلحون لإيجاد نور بافوميت.- لأنني إن سمعت النور يتلى فلن ٱؤمن و لن ٱخر على ساقي طالبا رضاك يا بافوميت.
غنى ميخاغراوش ما لقنته ٱخته إياه في فرح تم وطؤه بنعل كارديليس
التي رأت أنه سيجذب الآذان المترقبة لخطى العدو- لا يجب أن ندع ذلك يمر فحسب ميخاهاريوس، إن وجدوه وهو مرجح في حالة المغول
فستنتهي نبوءتنا وستضحى جنات عدن زيفا غير مستحق لنسلنا نيله
ونحن الأسياد الشرفاء وأصحاب المجد والخلود.
ابتسم السيد الصغير للكلام الوبيل الصادر من شقيقته ثم رد
-أتفق مع نانيس يا أخي، حتى وإن كنا من نسخر النور لأجل جنتنا لكن وقوعه في أيدي تتوق لإبادتنا قد يبعدهم عن عدن
أنت تقرأ
عدن
Fantasíaتعقد منظمة سرية منافسة بين تكتلات عجيبة النسب التي هي منسوبة لها، و الجائزة جنة عدن. تتورط مجموعة ميخاهاريوس أيثنغروش في شباك المسابقة و تضطر لبناء علاقات من نوع آخر مع ملكة إسبانيا و التي تساعدهم في المنافسة بصفة سرية. ©