[جَمْعٌ سَيَّرَتْهُ]

27 26 6
                                    

إلتقفت خناجرها فرادا
سنون قد مرت عليها آخذة بريقها وصحتها

فلم تعد ترى نفسها ببلدح بعد الآن، تلقت أمرا بتسيير جمع وسارت في سبيل ذلك بعد أن ٱسدل الدجى

فسمع في الليل المدلهم صوت كعبها الداني من محفل ليس كمثله آخر

وحيث الريح سجسج وتشارل العصبصب انزاح عن وظيفتها ولم يحشر أنفه لأنها فلحت كسب ثقته فأضحت تكلف بما يكلف به الفكردم.

زخات مطر تكاد تزول خطت أكثر صوب الهدف فقابلتها بوابة المحفل تصدها شمشليق جعسوس سألتها دون خجل

-هل تعتقدين أن لعبة الفتاة الرقيقة تجعلك تدخلين، أو أنه الذي بجيبك؟.

امتدت يدها الخشنة لخصرها تتلمسه فقبضتها بكوعها وهمست
- الذي بجيبي سكين بوسعه شق حنجرتك المترهلة، تنحي.

أبت وأكتافها اعترضت طريقها و زادت
- لا تعرف من أنا صحيح؟ تساؤل بدا لوهلة دون قيمة لسيد الألادو الأصغر لكنه حقيقة كل شيء، ولعلني الوحيدة التي بوسعها أن تنفي كجواب أليس كذلك يا سيدة الشمس والقمر؟.

جحظت عيونها للذي تفوهت به أخبرتها أنها خرقاء لا تعي ما تقول لكنها مصرة

- لقد سأل سيدي تشارل وارسن عنك لأنه شك في أنك نقمة أوقعها الألادو الأكبر. لكن شكه زال بفعل عبراتك الواهية

سيختنق سيدي بالدماء لأنك باحثة على ماهو أكبر من الثأر لوالدك نيكولاس أيثنغروش.
 
حينها استلت ليلاف أحد ما التقفت سابقا وأدخلته ببطنها ونظراتها احتدت وهي تفاه:

-من المؤسف أنك تموتين وأنت تبجلين سيادة تشارل الكاذبة، أقول لك أنك اتبعتي الزيف، السؤدد لسيدي، سيد عدن ميخاهاريوس.

استلته ونحرت حنجرتها التي سخرت منها دفعتها بقدمها عن البوابة والسكينة بطيات فستانها قبعت، هي لن تخدم مصالح تشارل بعد الآن، ليس بعد أن تعارضت مع مصالح آل أيثنغروش جمعاء.

👁
عودة,
- أنا حقا لا ٱصدق أنني ٱجبرت على توقيع ذاك العقد الأعوج، اللعنة على الألادو وعلى تشارل خصيصا.

هسهس ميخاهاريوس أيثنغروش متحسرا على زمن حياته ورفاقه الذي سيفنى أثناء  تنفيذ عقد خانق

الشقيقتان أرامينتا وبيرين أبديتا تفهمهما ودعمهما
أخته نانيس كارديليس كانت تعيد ماقاله لها ألف مرة بعيون جاحظة

- إذا الألادو يريد منا إيجاد النور ليعطينا جنات عدن، جناتنا التي نحن منها ولسيدنا سؤددها.

عدنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن