STREET LIGHTS - ْضَوْء الشَارِع

-04-

بينما أنا أتشارك الصمت معا

نفسي ماء المطر يتجمع في الأرض قد حان الوقت للبكاء

حتى لا يراها أحد

أجلس في أحد المقاعد أقابل البحر أزرق لون يحبه لجميع

يمد ناس بطاقة و تفائل بلونه المبهج و ماذا عن أعماقه السوداء؟؟ الخالية من أي شخص حيث يخبئ كل ما هو حزين

في منتصف حزني ما زلت أبدو مشرقا كالعادة أحوال جاهد الإبتسام بإشراق

أخاف أن يأتي اليوم حيث تنتهي الأقعنة و أضهر كالشخص حزين قد قست عليه الحياة

لا يمكنني الإعتماد على أحد ليقع الإختيار على إعتماد نفسي الضالة

لاكن بينما أرتجف الأن بمن يمكنني أن أتمسك به ليدعمني؟؟

الألم يزيد يوم بعد يوم في غرفة ضيقة مثل ضيق صدري أتربع هناك هيا غرفة قلبي التي تخبئ كل شيء

يرن هاتفي اخرجه بيداي المرتجفتان أعدل صوتي كما أعدل مزاجي بنسبة الى الناس الذين يعرفونني سأبدو متناقضا

كيف لشخص مشع بالإشراق يبكي من الحزن هل هو يحزن حتى ؟؟

الجميع يعرف أن حياتي متكاملة

لاكن هل من أحد بحث لي أمر غيابي و أمر شرودي الدائم ربما إرتجاف يدي ؟؟

لم يبحث أحد معا أنه كان يجب عليهم