STREET LIGHTS - ْضَوْء الشَارِع

-09-

أجلس على نفس الأرجوحة أنتضره

هوا أخبرني أنه دائما هنا من أجلي

أنا هنا على ساعة الرابعة ونصف صباحا في وسط عاصفة أنتضر شخص لا يعرف حتى إسمي إلتقيت به مرة واحد و كان ذالك منذ شهر

غبي و أحمق

بداء المطر ب الهطول لتتبلل ملابسي لاكن ليس بنفس ما تبللت به خدودي من ماء مالح

دموعي التي تحب أن تهوى الى الأسفل معا المطر تساند الغيوم في حزنها

أطرافي متيبسة الأزرق الذي أخذ لون شفتاي ليأخذ مكانهم أعينن ذابلة و قلب مهترئ

توقف المطر لاكن فوق فقط ربما يكون هوا ؟؟

رفعت رأسي ببطئ شديد

لم يكن هوا كان شخص بشعر أصفر طويل ينتشر النمش تحت عينيه يبتسم لي

إقترابه مني كاف لينشر الدفئ من حوله شخص مشمس أكثر من الشمس بذاتها
هل الأرجوحة مسكونة وهيا ترسل لي كل مرة شخص يحميني من عالم الأموات ؟؟

مرحبا هل تحتاج مساعدة ؟؟

هل هاذا صوتك ؟

إجابتي غريبة لاكن الأغرب هوا تناقض ملامحه اللطيفة معا صوته الذي أرعبني

ضحك لي يلتف ورائه بسبب الصوت الذي صدر

صوت جماعة من الشباب نضرت خلفه ستت أشخاص من أعمار متقاربة و المضحك في الأمر كلهم قصار القامة لاكن أضن أنني أقصرهم

فيليكس هل وجدت شيء !!!

لا لم أجد

إسمه فيليكس
المطر يهب معا الريح لهاذا أشكالهم لا تترئ لي جيدا

إقترب الجميع لي يلتف حولي

الجميع صامت لا حديث بين ستت اصدقاء و شخص مجهول يتربع وسطهم

لقد أتيت تدخل أحدهم و هو يلهث من الجري

دائما العجائز تأتي متأخرة