-ملاحظة : الرواية قصيرة .. النهاية قريبة ..
لذا الاحداث سريعة شوي .
[ ركزو ع محتواها و تصنيفها لا تركزون على
العلاقات ] .
: قراءة ممتعة و تفاعلو لُطفًا .-
" ما أنهارت أُمم و تراجعت للخلف و دُثرت إلا بتخلف شعوبها ،
رثاء الماضي و سيطرت العادات و التقاليد على مبدأ حفظ التُراث ،
( سواه غيرهم و ما صار لهم شي ) ، تدمير كرامة و اهانة انوثة
و اتخاذ قرار مصيري بداعي الخوف و بإدعاء الحرص من أعظم
الجرائم .. لا تستر جريمتك العظيمة بستار الدين و غايتك فيها
وأدها حيه "-
[ ٨ يونيو - الساعة ٦ مساءًا - المدينة المنورة ]
-
طريه .. كأنها زبدة ..
و صغيره ..
تشهيك ..
أمها بغرفة الانتظار قلت لها بيطول الموضوع شوي ..
يلا ادخل ..
سمعت فتحت الباب و شافتها تتحرك جنبها و تدس الفوطة في فمها ..
ما قاومت ..
كانت خايفه حيل بس هي عارفة شنو بيصير ..
امها فهمتها الف مرة ، الم لحظي و بيروح ..
شافتها تربط يدينها ع السرير و هي مستسلمة تمامًا ..
كلها دقايق و ينتهي قلق الايام اللي راحت .. ما هي اول بنت ..
ملايين غيرها صار لهم نفس الشي .. م يخوف ..
سمعت صوت الباب مرة ثانيه بس هالمرة انتفضت ..
حاولت تحرر يدينها ترفس برجولها بس هي مقيدة من كل
مكان .. تجمعت دموعها .. صارخت كثير بدون اي صوت ..
كان فوقها .. رفع ملابسها اللي كانت عاريه من تحتها ..