•7•

271 22 125
                                    

••ـــــ'ــ♡ــ'ــــــ••


قال دويونغ بصوت يرتعش داخلياً محاولاً ان يكون أكثر تهذيباً و رسميةً يتظاهر أنه ليس خائفاً : ما الأمر ، جلالتك؟.

قال القاصر ذلك فور ان وصل مع الملك الى الغرفة حيث دفع به الملك للداخل ، الهدوء كان يعم المكان فقط كما دخله في الأمس ، هو يعلم جيداً ما قد يريده الآن و كان رافضاً بشكل كلي للأمر

حيث بدأ يتراجع للخلف بضربات قلبٍ تتسارع و بخوف ينفث منه مع كل نفس و هو يشاهد الملك كيم أمامه و هو يغلق الباب من خلفه ليتقدّم إليه و ينظر إليه مباشرةً ، هو لا يزال يحمل السكين

هذا أخاف دويونغ أكثر ، هو قد سمع الكثير من القصص الواقعية التي تتضمن قتل الضحايا بعد الإغتصاب ، و هو لا يريد أياً منها ، سواء الجريمة الأولى او الثانية ، أراد ان يهرب في الحال

حتى إقترب إليه الملك ، وجد دويونغ نفسه يصتدم بحافة السرير خلفه في وسط الغرفة فإقترب الملك أكثر حتى بدأ دويونغ ينحني للخلف كي لا يلمسه او يؤذيه بالسكين في يده

و ذلك أدى لسقوطه فوق السرير لتبقى ساقيه تتدلى من على السرير وصولاً للأرض بينما يقف الملك أمامه بالضبط و عند ركبتيه ، كان ينظر إليه بإبتسامة حيث لم تفارق عينيه جسد الصغير

و كل ذلك كان بهدوء تام في المكان ، دويونغ وسع عينيه و بدأ يفقد سيطرته على حواسه حيث بدأ فكه يرتجف قليلاً و قد خزن الدموع بالفعل ، و كل هذا بحركة واحدة من الملك

الذي قد رفع السكين في يده و جعل طرفها يسير على وجنة دويونغ بحيث لو تحرك دويونغ لإنش فسوف تخترق السكين خده بالفعل ، لقد كان يرتعش خوفاً وقتها

هو نظر الى الملك الذي يناظره بتدقيق و سأله بكل تردد : لما تفعل هذا جلالتك؟؟.

حصل على ردٍ من الملك بصوت منخفض نوعاً ما : من أجل توضيح الأمر لك أيها الصغير الفاتن ، كي تعرف ما قد يحدث لو لم تستمع إليّ .... من الآن فصاعداً.

إبتلع دويونغ بخوف للآن و بدأ يتعرق ليقول له بكل جدية فقد علم ما يريده : لماذا عليّ ذلك؟؟.

إبتسم الملك كيم بجانبية و قال له : أذكر ان طفلاً يدعى هيتشان يكون تحت حمايتي أليس كذلك؟ .... و إن لم تكن تعلم ، هو نائمٌ الآن ...... و يقف بجانبه أحد حراسي ، و يمكنني ان أعطيه أمراً بإنهاء أمر الصبي ، لذا إن أردت لأخاك ان يكون بخير ، فلن تعترض او تتلفظ بكلمة ...... فهل ستصمت الآن؟؟.

دويونغ بدأ يشعر بالخوف حقاً ، هذا المجنون قد يؤذي أخاه حقاً و قد ... يقتله أيضاً ... هو قال له بعدها : كلا ، ارجوك لا تؤذيه!.

دوو | عـشيق سـري لأسـابيع. ✓ (تحت التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن