دوو | عـشيق سـري لأسـابيع. ✓ (تحت التعديل)

•19• الـنـِهـايـة

••ــــــ'ــ♡ــ'ــــــ••

مع بعض الخطط الأخرى في الأيام التالية .... بمساهمة أصدقاء دويونغ ، إنتهى الأسبوع الثاني ، و جاء اليوم المتفق عليه لأجل حفلة الزفاف

في صباح هذا اليوم كان دويونغ يهتم بهيتشان بأبسط الأمور ، أراد ان يلهي نفسه معه كي لا يفكر و حسب ، لأنه لا يريد ان يعكر مزاجه على الإطلاق

مع أنه كان قلقاً للغاية ، هو يخبر جونغوو بأنه لن ينجح و أنهم لن يستطيعوا فعل اي شيء لإيقاف الملك كيم من الزواج به و أنه سوف يتزوجه الليلة في كل الأحوال

من الواضح أنه كان يائساً للغاية و ما يزال كذلك و لكنه يريد ان يتقبّل على الأقل ، قال له جونغوو أنه لن يدع اي أحد يشكك بأنهما معاً للآن ... حتى يوتا

حلّ المساء بالفعل ، و الجميع كان يعمل في وظيفته بينما دويونغ كان عليه ان يتجهز .... إنه زفافه ، فذهب الى الملك كيم و الذي أخبره ان يأتي إليه في تمام السابعة مساءً

لذا هو ودع أصدقائه قائلاً لهم بملامح غير مفهومة و هو يخفض نظره عنهم جميعهم : أراكم لاحقاً رفاق ..... أرجو فقط ان تنتبهوا لهيتشان في غيابي.

وضع تايونغ يده على كتفه و قال له : دويونغ .... لا تقل ذلك ، لا تتكلم هكذا .... أعتقد ان الأمير محق .... سوف ينجح الأمر.

رفع دويونغ نظره لصديقه و قال له بإنعدام أمل : الملك كيم سيستطيع إيجادي في كل الأحوال تايونغي ..... لذا لا أعتقد أنني أستطيع ان أنجو من المراسم .... سوف أحمل إسم 'كيم' بعد عدة ساعات من الآن.

هو نظر إليهم جميعاً بعدها و قال له بنبرة هادئة و كأنه يستسلم و حسب : الى اللقاء .... الملك ينتظرني الآن.

هم راقبوه يستدير و يتابع المشي الى خارج القسم بطريقه الى الملك ، كانوا متحطمين و لكن لا وقت للتحطم فلديهم ما يمتلكوه لفعله الآن ، حيث إتجه كل واحد الى مهمته

مارك ربت على كتف جوني و همس له : هيا أحضر الصغير ، سوف أنتظرك.

هو قال له ذلك و خرج بعدما أومأ له جوني و أسرع يحاول ان يكمل ما عليه ، بينما تايل و جايهيون تبعا تايونغ حيث أخذ بهما الى الأدراج الخاصة بالأدوية في بداية القسم

تلفت في البداية خائفاً ان أحداً ما رآهم و قد هرّب لهما قطعتين من القطن الطبي على شكل مستطيل يكفي لإغلاق أنف أحدهم بشكل تام ، فهمس لهما و قال : إنتبها جيداً ..... البيضاء تحتوي المياه و هي المطلوبة .... أما ذات اللون الأصفر فهي دواء مخدر و عليها ان تكون في سلة المهملات حالما ننهي عملنا.