دوو | عـشيق سـري لأسـابيع. ✓ (تحت التعديل)

•10•

••ــــــ'ــ♡ــ'ــــــ••

همس تايونغ بغضب وسط ظلام الغرفة : كنت أعلم أنك تخفي عني!.

دويونغ كان يجلس على سريره و قد فُضِح أمره لتايونغ بسبب الأمور التي يلاحظها عليه ، هو فقط قال له : أعتذر لذلك ...... و لكن لم يكن بإستطاعتي فعل اي شيء حسناً؟.

نظر تايونغ إليه كيف كان متوتراً لإخباره فقال له : متى حصل؟؟.

دويونغ : قبل خمسة أيام .... او ربما أكثر ..... و تليها عدة مرات أيضاً ...... انا سوف أرافق أحد الخدم الى غرفة الملك حين يتم إستدعائي ..... إنها الأوامر تايونغ.

تايونغ كان يحمل غضباً فظيعاً بداخله فقد كان يحاول حماية القاصر قدر إمكانه و لم يستطع ..... فدويونغ الآن يعتبر خاضع للملك كيم و هذا ما كان يخيفه طوال الوقت ، لأنه يعلم ان دويونغ لا يريد أياً مما يحدث

لقد تكلم إليه هذه الليلة عن الكثير ، وضح له دويونغ كيف كان عاجزاً عن الهروب او المدافعة عن نفسه ..... اي كي لا يؤذي الملك أخاه الصغير

لذلك هو أصبح يذهب كثيراً لزيارته هذه الأيام ، يريد ان يراه حياً أمام عينيه و بعدها يعود ، على اي حال تايونغ لم يستطع فعل شيء غير مواساته و تأمله معه ان لا بدّ و ان يحدث شيئاً يمنع ذلك

يمكن لدويونغ تصديق كلامه و لكن حين يعود للواقع يشعر أنها دوامة ربما لن تنتهي إلا بموته

ــــــ

بعد يومين ، كان دويونغ لوحده في قسم الطبخ .... لقد غادر الطباخين للتو فقد إنتهوا و سيعودون بعد قليل لتنظيف المكان ، أثناء ذلك كان دويونغ يدخل في أحاديث عميقة داخل عقله

يريد لها ان تهدأ على الفور ، في الواقع هو ربما يعتبر قد كذب على تايونغ بأنه قضى ليالٍ عدة في غرفة الملك كيم

هو أراد ان يجعل تايونغ يصدق أنه بدأ يعتاد فلا يريده ان يخاف عليه لذلك أقنعه أنه قضى عدة ليالٍ معه ، و في الحقيقة هو قضاها فقط في يوم الحفلة

و للآن و هو خائف ، فلا بدّ و ان يحاول الملك معه ثانيةً ، و لكنه لا يعلم متى يريد ذلك ، يتمنى حقاً ان يقوم الملك بتجاهله ..... هو فقط يقنع نفسه بأنه يرغب ان يحصل على التجاهل التام

إلا أنه يعلم جيداً ان هذا ليس صحيحاً ، يعلم جيداً أنه لن يتلقى التجاهل الذي يريده بشدة حالياً

بين أفكاره هو سمع صوت خطوات تخطو خلفه و إستنتج أنها تدخل للقسم ، هو إعتقده تايونغ بل كان متأكداً من أنه تايونغ في البداية فإستدار بإبتسامة كاذبة رسمها من أجل صديقه