دراسة السيرة النبوية

84 36 2
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و براكته.

أحببت التعرف على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فبدأت أقرأ كتبا عن السيرة النبوية و التي كنت أجد فيها معلومات مفيدة، كما أن فوائد دراسة السيرة النبوية عديدية منها:

١- تُعدُّ دراسة السيرة النبوية غذاء للقلوب ، وبهجة للنفوس ، وقُرَّة للعيون ، كيف لا تكون كذلك وهي سيرة خير من خلق الله ﷺ .

٢- الإقتداء به ﷺ ، وتحقيق الإقتداء به ﷺ في هَديه وسلوكه متوقف على معرفة سيرته ﷺ الطاهرة.

٣- هَدي النبي ﷺ القويم يُعدُّ ميزاناً تُوزن على ضوءه الأعمال ، ولا يُمكن معرفة هديه ﷺ إلا بدراسة السير النبوية.

٤- دراسة ‎السيرة النبوية عون لفهم كتاب الله سبحانه ، لأن حياته ﷺ كلها تطبيق عملي للقرآن .

قال سعد بن هشام لأم الـمؤمنين عائشة رضي الله عنها: أنبئيني عن خُلُق رسول الله ﷺ ، قالت: ألست تقرأ القرآن؟؟ قلتُ: بلى قالت: فإن خُلُق نَبي الله ﷺ كان القرآن. رواه الإمام مسلم

٥- في دراسة ‎السيرة النبوية تعميق لـمحبته ﷺ ، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا بمحبته ﷺ .

قال رسول الله ﷺ: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". متفق عليه

٦- دراسة ‎السيرة النبوية باب من أبواب زيادة الإيمان وتقويته .

قال الله تعالى: "أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ".

وقال جعفر بن أبي طالب للنجاشي رضي الله عنهما: أيها الملك ، إن الله بعث إلينا رسولا نعرف نسبه وصدقه وأمانته.

٧- في دراسة ‎السيرة النبوية دراسة للعقيدة ، ودراسة لمراحل ‎التشريع ، ودراسة لنزول ‎الفرائض والعبادات .

٨- في دراسة ‎السيرة النبوية تَعلُّم للنهج الصحيح للدعوة إلى الله على بصيرة.                                                                                                                                                                                                              ٩- ‎السيرة النبوية آية من آيات نُبوته ﷺ ، وعَلَم من أعلام صدق ما جاء به ﷺ ، وهي أكبر عون على تصديقه والإيمان به ﷺ .

١٠- سعادة الإنسان مُتوقّفة على معرفة هديه ﷺ ، فلا سعادة إلا بسلوك نهجه ولزوم هديه ﷺ ، ولا سبيل لذلك إلا بدراسة سيرته ﷺ .

١١- شمائله وسيرته ﷺ العطرة تُعدُّ منهج حياة لكل مسلم يرجو لنفسه الخير والرفعة في الدنيا والآخرة .

١٢- إن معرفة ودراسة سيرة النبي ﷺ أمر من الأهمية بمكان ، ولقد كان ‎السلف يقدرون لهذه ‎السيرة قدرها ، وكانوا يحفظونها كما يحفظون السورة من ‎القرآن .

١٣- قال علي بن الحُسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين:

كنا نُعلَّم مغازي النبي ﷺ كما نُعلَّم السورة من القرآن .

١٤- قال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: كان أبي يُعلِّمنا ‎المغازي ويعدها علينا ، ويقول: يا بَني هذه مآثر آبائكم فلا تُضيعوها .

١٥- قال الخطيب البغدادي رحمه الله: تتعلَّقُ بمغازي رسول الله ﷺ أحكام كثيرة ، فيجب كتْبُها والحفظ لها .

١٦- قال الإمام ابن الجوزي: أصل ‎الأصول العلم وأنفع ‎العلوم النظر في سيرة النبي ﷺ وأصحابه ، قال تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ".

١٧- قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: يجب على كل ربِّ أسرة أن يكون في بيته كتاب جامع من كتب ‎السيرة النبوية ، وأن يقرأ فيه دائماً .

١٨- وأخيراً: إذا عرفنا سيرته ﷺ واقتدينا به ، واتبعناه كانت لنا السعادة في ‎الدنيا والنجاة في ‎الآخرة ، قال تعالى: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
صلی الله علیه و آله وسلم

فوائد السيرة النبوية (منقول)

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

صفحات من مذكرات تائبة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن