الفصل الثاني

1K 154 49
                                    

مفاجاه اهو يومين ورا بعض بنزل

المهم
لو في فرض عليك صليه و كمان متنساش بقي تصلي علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاه و السلام

نبدا
بسم الله

_______________________________________

رقية بتعب : هو إلى هنعيده هنزيده قل لن يصبانا إلا ما كتب الله لنا خلاص بقي

راقية : ربنا يستر عليك يا بنتي

رقية : متخافيش عليا المهم روحي يا ماما اطمني علي راوية زمانها يا حرام بتطبخ

راقية : أعمل معاها أي دماغها حطب أنا هطبخ لجوزي و محدش غيري يطبخ محسساني أنها شيف الشربيني دي أخر مرة عملت رز كان بماية

رقيه وهي تضحك علي أسلوب والدتها : يكفي يا ماما إنها بتعافر عشان علي وعمي محسن

راقية:  علي رأيك ربنا الحمد لله جبر بخاطرها

رقية و هي تضيع يدها علي بطنها المتفخة و تنظر للسماء بأمل:  و هيجبر بخاطري أنا كمان بإذن الله
_______________________________________

بينما في بيت علي

ها هي تلك المسكينه نائمة علي الأريكية منذ رحيل زوجها  يظهر علي ملامح وجهها الانزعاج لكن من كثرة تعب لا تزال نائمه

و محسن جالس بحجرتة علي سريره يداعب فاطمه
حفيدته و في سره يحمد ربه أنه أنعم عليه بتلك النعمه و هي أن يسامحه أبنه و يعيش معه و أيضًا يري حفيدته
تذكر حاله قبل أن يقوم بمصالحه فاطمه والده علي قبل وفاتها
كان يشعر بالندم و الحزن دائم إلي جانب وجع الضمير  و الشعور بلهفه لرؤية ابنه
و اخيرا كان قد اخذ القرار و ذهب لها و عرض عليها أن يتزوجها مرة أخري
قامت برفض بطريقة مهذبه لكن سامحته بل و أيضًا قالت له كل ما يخص علي لكي يصالحه أيضًا
كان يتخيل حياته مع فاطمه بعد مسامحه علي له
تخيل انه من الممكن ان تعود زوجته مرة اخري و يعيش مع زوجته و ابنه ما تبقي من عمره
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن و تتوفي فاطمه في اليوم التالي لمقابلتها محسن و ينهار محسن شخصيا لشهور لا يعرف عددها لكن كل ما يعرفه أنه في مرة أشتاق لزيارة ربه في مسجد و الغريب أنه لا يصلي فروضه لكن هاجمه ذلك الشعور
ذهب إلي هناك و ظل يبكي إلي أن قابل أحد الشيوخ هناك و قص عليه ما يحزنه فقال له الشيخ أن يقترب من ربه اولًا ثانيًا ان يسعي لكِ يسامحه ابنه و ظل طوال تلك السنوات يحاول ان يفعل هذا إلي أن وصل إلي مراده الحمد لله و ها هو يداعب حفيدته التي سميت تيمنًا باسمه حبيبته الوحيده
_______________________________________

بينما في الشقة المجاورة  يمسك رأسه من الألم  لا يسطيع التحكم
ضوضاء في كل مكان و في كل الأوقات لا يجد وقتًا يرتاح فيه من هؤلاء العفاريت الصغار
قد شارفوا علي إتمام العامين
لكن يفتعلون ضوضاء شديدة
زاد الصراخ عن حده
فصرخ بهم رشوان:  اسكتوا بقي صدعت
ثم التفت إلي فطيمه قائلًا بغضب:  هو انا مستحمل دوشة بتاعت اتنين عشان استحمل دوشه تلاته
فطيمه بصدمه:  اي يا رشوان دي اراده ربنا هنعترض عليها
رشوان ساخرا:  علي اساس انك مكونتيش هتموتي و تخلفي تاني
فطيمه بدموع:  من حقي يا رشوان انا اتحرمت من خلفه 10 سنين
رشوان:  و اهو يا ستي مكملوش سنتين و جاي غيرهم
فطيمه:  انا مش هرد عليك يا رشوان انا هروح أقعد عند ماما راقية و هاخد ولادي معايا و سيباها ليك ترتاح فيها براحتك

ما بعد النهاية السعيدة (نوفيلا تابعه لنعم مكتئبون يا عزيزي) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن