الفصل الرابع

775 143 43
                                    

لو في فرض مصلتهوش يلا روح صلي

صلي علي حبيبك المصطفى عليه افضل الصلاةوالسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يري نفسه يجلس في بستان نعم فقد علم انه بستان بسبب انه كان شديد الخضرة قرر ان يجلس لن يتحرك من مكانه الا ان يطمئن عليها
و فجاه تظهر امامه
مثل الملائكه وجهها. منير و تردي فستان أخضر جعل جمالها يزداد اكثر و اكثر

ركض تجاها علي أمل ان يضمها و يطمئن انها بخير
الا انه

وجدها تدفعه و تقول خلي بالك من مرح و مروة حطهم جوه عنيك

عيسي و هو يبكي:  طب و انت يا روكا طمنيني عليكي

لكن لم ياتيه الرد

كل ما حدث. انها وضعت الطفلتين بين يديه و رحلت

و عند هذه النقطه عاد للواقع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدأ في فتح عينيه لا يري اي شئ الا ضوء أبيض

إلا ان الرؤية بدأت توضح امامه رويدا رويدا

نظر حوله وجد علي جالس علي كرسي و يحمل بين يديه طفله

ظن انها ابنته فاطمه
لذا قام بنداء عليه

عيسي بصوت ضعيف:  علي

عندما استمع الي صوته شعر و كان روحه قد عادت له مجددا

ركض علي تجاهه و قال بلهفه:  عيسي انت كويس يا ابني طمني عليك انت بخير

عيسي و دموع بدأت بتجمع في عينيه:  رقية يا علي رقية

علي:  أهدي يا عيسي عشان صحتك

عيسي بغضب رغم تعبه:  متقوليش اهدأ رقيه حصل لها حاجه

هنا دلف محسن الغرفه و هو يحمل فاطمه بين يديه قائلا:  مش هتنولها يا علي عشان تبقي عارف

ثم التفت الي عيسي قائلا بحنان:  مراتك يا حبيبي زي الفل قامت الحمد لله بسلامه و جابت ليك اللهم يارك بنتين زي القمر

عيسي و قد حاول ان ينهض من فراش المستشفي:  عايز اطمن عليها

الا ان شهور بدوار داهمه بشده كاد ان يسقط الا ان استند علي السرير

علي:  اهدا يا عيسي مراتك بخير اه كنت ناوي ارعبك شوية بس و الله العظيم مراتك بخير بس نايمه من البنج مش اكتر و خصوصا انها مرهقه جامد

عيسي بتعب و هو يجلس علي السرير:  طب فهمني اي الي حصل

علي ببسمه:  الي حصل انك طلعت بتموت في رقية يا عيسي

ما بعد النهاية السعيدة (نوفيلا تابعه لنعم مكتئبون يا عزيزي) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن