الخيانة Treason

Part 05

رواية #الخيانة  ❌🖤

البارت الخامس 🌼

صدفة وراء صدفة يمكن ان تجمع مستقبل اثنين
لكن هل سيكون هذا المستقبل دائما و ناجحا يجعل طرفيه
سعيدين ام العكس ؟!

مرت الايام و أصبحت لقاءات اإيل و جونكوك كثيرة بما أنهما في نفس الجامعة او لنقل انه هو من يتعمد ذلك اصبح يذهب لكل مكان تذهب اليه فقط لرؤيتها لكن لحد الان لم يجتمعا لشرب القهوة مثلما أراد جونكوك و فضوله حول جيمين مزال يشغل باله بعد عدة محاولات قرر التحدث معها و كسر حاجز البعد الذي بينهما أنهى دراسته و خرج مسرعا ليقابلها امام باب الجامعة فهو يعلم ان اليوم تخرج مباشرة و لن يكون عندها شئ لفعله حتى جيمين لن يكون معها انتظر بعض الوقت حتى لاحظها قادمة من بعيد بدا بالتمثيل و كأنه يتحدث في الهاتف و يمشي ببطئ حتى تلاحظه لكن إيل لم تفعل مما أدى لانزعاجه وضع هاتفه في جيبيه و ركض نحوها بدا يسير بجانبها حتى انتبهت له التفت له رفعت كلتا حاجبيها له مع إبتسامة خفيفة تظهر غمازتها الصغيرة التي تتوسط خدها الأيمن إبتسم جونكوك تلقائيا لها دون ان يحس

" ما الذي تفعله هنا ؟ "
" لقد كنت خارجا لمحتك لذا أردت إلقاء التحية " بدا يفرك شعره من الخلف مع إبتسامته الأرنبية لانه لم يجد كذبة تصدق الا هذه
ضحكت إيل على لطافته " إذن كيف حالك ؟ كيف يجري تخرجك ؟ "
" جيد انا اعمل بجد من اجله ماذا عنك  "
" عليك ذلك انا بخير مجرد تعب التدريب في المستشفى لأنني اداوم يوميا "
" هل تحتاجين لتقليل ساعات تدريبك "
" لا لا انا جيدة هههه "

خجل جونكوك من طلب ان يذهبا لشرب قهوة بعد تررد كثير بادر و قال " احم ما رأيك في ان نذهب لشرب شي ما "
اجابته إيل بكل حماس " حقا ؟ لكن انا جائعة أفضل الاكل "
" هههه في الحقيقة انا ايضا كذلك "

ذهبا لمطعم قريب بقيا ساعات مع بعضهما يتبادلان أطراف الحديث حتى آخذا رقم بعضهما مرت الايام أصبحا قريبين اكثر
بعد ايام مرضت جدة جونكوك بقيت في المشفى لذلك كان يلتقيان يوميا  فقد تعمد المكوث هناك من اجل رؤيتها كانا يقضيان الليل معا لدراسة وقت مناوبتها كانت إيل تساعده في بعض الحسابات بما انها بارعة فيه لان لديه وقت ضيق بسبب العمل في شركة والده و تخرجه

بدات إيل تحس بمشاعر نحو جونكوك فقد ملئ وقت فراغها كان جيمين من يفعل ذلك لكن بسبب تدريباتهم تم تفريقهم كل واحد في فريق بهذا قلت لقاءاتهم فكانت هذه فرصة لجونكوك لتقريب منها اكثر كما انه وقع في حبها كان يريدها فقط معه يريدها ملكه لذلك كان يفكر في عرض الزواج عليها لكن يجب عليه الاعتراف بحبه لها اولا

أشرقت شمس يوم جديد حتى تسللت لغرفة جونكوك الذي نام متاخرا لكثرة تفكيره في خطة للاعتراف بحبه بدا يتحرك في مكانه بسبب نسمات الصباح الذي أشعرتهُ بالبرد فتح عينيه ببطئ و كل ما خطر في باله إيل حمل هاتفه فتحه ليقابله تاريخ اليوم و الذي هو ذكرى ميلاد إيل أردف بحماس " الحظ حليفك جونكوك لا يوجد يوم مميز كهذا لذا اغتنم الفرصة "  ترك لها رسالة التي أصبحت ضرورية في كل صباح
و اتجه لتجهيز نفسه و الشئ نفسه بالنسبة ل إيل بعد ردها على جونكوك فأمامهما يوم حافل بالمهام