شهرين قَد مضوا، يناير قَد أنتهى وها هو فبراير يَدق الأبواب، تعمقت علاقة الاثنَان كَثيرا،
ما يزال تايهيونغ يُواجه صُعوبه في التواصل مع الأخرين لكنه كان يتبادل التحيات والاحاديث برفقه أصدقاء جونغكوك من وقتٍ لأخَر
فِي وَقتٍ مُتأخر من الليل، أستيقظ تايهيونغ قَلقاً مُنذ أنه أستمع الى أصواتٍ مُتعبه صادره مِن الغُرفه المُجاوره لَهُ
ليرمي الغطاء بعيدا على الفور ويتجه الى مَصدر الصَوت
"جونغكوك"
همسٌ كان قَد صَدر مِنه عندما قابلته هيئه الاصغر المُرتجِفه
ليقود خطواته تجاهه سَريعا يتفحصه بِعيناه القَلقه
حتى ازاح غِطاء الغُرابي قَليلاً ليستطيع الجلوس بِجانبه
وضع كَفه فَوق جبهة الأصغر، ليهسهس المعنيّ عندما حطت يَد العَسلي البارده على وجهه المُشتعل
شَهق تايهيونغ بِفزع عندما استشعر حرارة جونغكوك المُرتفعة، ليربت عَلى وجهه بِخفة بِهدف إياقظهُ
"تـ تايهيونغ"
تلعثم الأصغر، يُفرق بَين جَفنيه مُرهقاً مما أصاب جَسدهُ
وسرعان ما أتته الأجابه بصوتٍ دافئ مُحبب له
"أنا هُنا صغيري،هيا حَاول النهوض لنَذهب الى الحمّام، يَجب على حرارتِك أن تَنخفض هذا خَطير"
تأوه الأخر بألم، يشعُر بعظامهُ المُحطمة بِفِعل المَرض
ليقضم تايهيونغ شَفتيه بِأسىٓ، لا يَستَسيغ رُؤيه الغُرابي بهذه الحَاله
ليحاوط كَتفيه مُحاولاً مُساعدته على النهوض
حتى نَجح بِصعوبه بَسيطه بسبب ثُقل جَسد الاخر
شَد بيديه حريصاً على حمايه الأصغر من السقوط بِسبب إرهاقه
"هيا لقد بَقيَ الَقليل فَقط لا تقلق"
طمأنه بِصوتٍ خافت عندما أسند جونغكوك رأسه على كَتفُه بِتعب
فَتح باب الحمّام المُرفق بِغرفة الأخر بواسطة قَدمه
ثم جَعله يَستند على الحَائط حتى يَستطيع مَلئ الحَوض الرُخامي بالماء البارِد
أستدار لينظر الى الغُرابي... ليتجه اليه مُسرعاً عندما كاد الأخر يَسقظ أرضَاً عوضاً عن سَاقيه الضَعيفةُ نَظراً لأرتفاع حَرارتهُ
أنت تقرأ
WALL FLOWERS
Romanceانَـا اتـلاشـى، وكَـأن خُطـاي بأكملها بَاتت سَراب فـانِي، الَوقت حَطـمَني وكَأني لَم اَكُن، فَأمسيت بِقطرات دُمـوعي ضائعا اَجمع شتاتـي" "ولكِن انفاسك ما تَزال تَتراقص في الهَواء، لَم ينتهي الامر بَعد" cover by: VERONIKA •مكتملة •تايكوك •المُسيطر جون...
