مفاجئه ومفاجعه

1.7K 108 28
                                    

هّل شَعرتَ يوماً بأنكَ نكِرة لافائِدة مِن وجودِك ؟ هّل شَعرتَ يوماً بأن كُل ماتفعَله خاطِئ طبعاً عدا إستنشاق الاوكسِجين الذي يجعَلك تستمِرُ في الحياة وتستمِر في نَفس الخطأ..

هَل حاولتَ ان تكونْ ذو فائِدة ولكِنكَ لاتستطيع ؟هذا لأنك لاتَستطيع ان تُغير مِن تفكيرَك حسناً سأُقرِب لكُم الموضوع لدينا مِثال للتوضيح فمثلاً

طوالَ حياتِك وأنتَ لاتُفكر أن تفتَح قلبَك وتَقع في الحُب ...لماذا لأنك تخشى أن تتَعلَق به ويخذُلك !!! تخشى أن تُحبه وتُعطيه كُل ماتملِك ولكِن ياللأسف يكون شخصٌ لايستحِق ماأعطَيتُه لَه !!تظُن أنك إذا أعطيتَهُ ثِقتك سيكون جديراً بها !عِندما تَكتشِف إنهُ لايستحِقُك ليس جديراً بالثِقة

فتحمِل الحقد والاضغان في قلبك وتسْعى لتدمير  حياة مَن حولِك لَيس لأنهُم قاموا بأذيتِك بل لأنّ تفكيرُك تشرّب بالكُره وبدأ هذا الشعور بالسيطرة على أفعالَك فتفقِد ثقتهم فتُصبح شخص بلا أهداف فقط تُدمر من حولك ومالذي ستستفيدُه؟سيفرَح شيطانُك ويتألّم ضميرُك فيما بعد ...... فقط فكّر جيداً ولاتُصبح مُجرّد كائن يستنشِق الهواء بلا ايّ فائدة ....

أغلّقتُ حاسوبي بَعدّ أن أكملتُ جُزءاً آخر من مُدونتي على تطبيق" فيس بوك" أجّل فأنا اكتُب ماأشعُر بِه وكُل ماأمُر به وأُترجمها على شكِل حروفٍ الكترونية في مدونتي قُمت بتسمية مُدونتي(كِتابي) "اسوارْ"

نهضتُ من على السرير بعدما أمضيتُ ثلاثُ ساعاتٍ على الحاسوب أحسستُ بعضلاتْ ظهري تتشنج فقُمت بالتمدُد لكي أشعُر بالراحه بعدها توجّهتُ نحوّ المطبخ بسبب الجوع فتحتُ الثلاجه وجدتُ طبق الكريب المؤلف من عجينه من البيض ودقيق الذُرة والسُكر وبداخلها الشوكولا الداكِنة وتُسخّن في الميكرويف

اخرجتُه وأخذتُ عصير الكرز المُثلج ...بدأتُ بأكل طعامي وانا اُفكر ..وكأن لدّي حلٌ اخر غير التفكير فيما بَعد ..

أتسائل لِما كُنتُ أفعل ذلِك؟لِما لَم أُفكر وقتها في ما كُنت افعل ؟لو كُنتُ افكر لم يكُن سيحدُث ماحدث..لَو كُنتُ أُفكّر لم اكُن سأقع بحب الرجُل الخاطئ لَم اكُن سأفقِد عُذريتي وانا لازلتُ صغيرة.......لَو عادَ بي الزمن سأُفكر ولَن اكون السبب في تفريق قلبين عاشقين لبعضِهما لَم اكن سأفرق بين "زين وكارلا" ولكِن هذا الكلام باتَ متأخراً

وقتها كُنت غبية ،،حمقاء ،،لربما بلهاء قليلاً،،حسناً للامانه ليسَ قليلاً بل كثيراً...الاهم أنني قَد أستيقظتُ من تلك الدوامة التي كُنت أعيشُ بها في الماضي لَقد نضِج عقلي وهذا جيّد نوعاً ما ....

ويليام:"هيا عزيزتي بيري إرتَدي ملابِسك سنَذهب للكنيسة،إنهُ يوم الخميس" سمِعتُ صوت والدي يُناديني لأستعِد للذهاب الى للكنيسة كُلّ خميس أذهَب مع أبي لأداء الصلوات والطقوس الدينيه أشعُر بالراحةِ عِندما أدخُل للكنيسة لأنهُ يشعرني بوجود الرب معي ....

still my love for youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن