القتل الحرام

جثثp6

قال أحد الناس الذين رأوا المشهد
_اوه يا إلهي مالذي حدث اتصلوا بالشرطة بسرعة هيا!
ضحكت جوليا قائلةً : أنا المسيطرة هنا ، لن تتمكنوا من الخروج من دوامة الموت ، لا يمكنكم .
_ ماالذي حلّ بالفتاة أهي مجنونة ؟؟!
_ اوه يا إلهي ، أخشى أن تصبح هذه الجريمة تتداول عبر العالم ..
(كان هذا كلام عجوزان ، يتوقعان دوماً أموراً وتصيب دوماً)
فاخرج الرجل هاتفه على الفور واتصل بمركز الشرطة فرد عليه أحدٌ من الطاقم..
_ أه ، مرحباً , هنا مركز الشرطة
_ اهه لقد حدثت جريمة قتل أمام كنيسة سانتا ماريا دي ماجيوري أرجوكم أسرعوا لأن القاتل لايزال طليقاً
_ جريمة قتل!! وأيضاً أمام الكنيسة!! يا إلهي كم هذا فظيع ، سنأتي فوراً ..
_ أشكركم
( فصل الخط )

في مركز الشرطة بروما بعد انتهاء الاتصال ذهب باسانيو ليخبر السيد لامي على الفور بما حدث قائلاً
_ سيدي وردنا اتصال يقول أن هناك جريمة قتل أمام الكنيسة
_ كـ كنيسة ؟؟!!
_ أجل سيدي
_ ما قصة جرائم القتل اليوم
فنظر بالساعة فإذ بها التاسعة وخمسٌ وأربعون دقيقة صباحاً
_ هيا بنا باسانيو لنذهب إلى هناك .... مع أن ذلك يأخذ وقت طويل لكن لا بأس

_ حاضر سيدي

وخرج من الغرفة
وقال لامي
_ يا إلهي لم أعد أستطيع التحمل يجب أن اتفقد الأمر بنفسي ، أه ، ماذا فعل كلارك ؟؟؟!
اتصل السيد لامي بكلارك
فيجيب كلارك
_ مرحباً ، سيد لامي
_ كلارك مالذي تفعله يارجل
_ ها ؟؟! أني أتفحص الجثث
_ جثث ، أي جثث ؟؟
_ أه الجثث الذي قتلت في هذه الحادثة
_ جثث ، ظننتُ أنها فقط جثة زوجها فقط
_ لا يا سيدي انها عائلة مقتولة من قِبل واحدٍ من أفرادها ولا يزال حياً ، ، وقتل زوج السيدة التي اتصلت ولقد وجدتها ملقاةٌ بالشارع مطعونة بسكين من فمها
_ اهه يا إلهي لم أعد إحتمل ما هذا
_ سيدي هل حدث أمر
_ لقد حدثت جريمة قتل أمام الكنيسة
_ ماذا ، لكن القاتل لا يزال عندي
_ يبدو أنه قاتل جديد
_ اه سيدي متى سيأتي الطبيب الشرعي ؟؟
_ طبيب شرعي ؟؟!
_ أه لقد طلبتُ من آلن إحضار طبيب شرعي

_ سأرسله لك فوراً ، لا تقلق
_ أشكرك سيدي وأرجو أن تبعث بكريستوفر انه ذكي وقد يكون مفيداً .
_ لك ذلك ، وسأذهبُ أنا لتفقد الأوضاع هناك !!
( انتهت المكالمة)

في مكتب السيد لامي
_ يا إلهي مالذي يحدث حقاً لم أعد قادراً على التحمل

في منزل عائلة رولناك
سمع السيد كلارك صرخات عجوزٍ كانت مارة من الطريق كان الشارعُ فارغاً ، بالطبع سيكون كذلك يوم الإجازة كان اليوم مثلجاً ولاسيما إنه يوم الأحد وهو يوم عطلة .

فطل السيد كلارك من الشباك ليرى ماالذي حدث فإذ به يرى السيدة ترتجف من جثة إيفا وهي تصرخ " إييييييفا "
_ إيفا يبدو أنها تعرفها
فنزل السيد كلارك بسرعة ليسألها
_ ما الخطب سيدتي هل تعرفين الجثة ؟؟!
أجابت بذعر وخوف " أ. أ أ جل إنها السيدة إيفا زوجة السيد بروكس إليداني "
_ يبدو أنك تعرفينها وهل تعلمين لمن هذا المنزل ؟؟!
فنظرت إليه نظرةً مميتة " أنه منزل السيد ارثر رولناك ، هل قُتل ؟!"
_ سيدتي
ثم أنحنى لها وقال بكلِ احترام " لقد ماتوا جميعاً ولكن أود منكِ تحديد هويتهم لأنه سيساعدنا بالتحقيق وأرجوكِ لا تجزعي عندما تري الجثث "
_ ومن أنت يا سيد ؟
_ أنا من الشرطة واسمي هو كلارك مينالو
_ أه إذا أنت شرطي
أولاً : هذه هي السيدة إيفا إليداني
_ شكراً لكِ سيدتي هلاّ دللتنا على البقية
_ حسناً
فانعدل من انحاءه وقال " اتبعيني "
_ حسناً
فصعدا السلالم ووجدا فيرو بإنتظارهما ولكنه عاد إلى وعيه فقد شعر بالإطمئنان
_ اوه أنت
_ مرحباً فيرو
_ فيرو ؟؟!
_ أهذا اسم القاتل ؟؟!
_ قاتل ؟؟! هل قتل فيرو عائلته ؟؟! ( سألت بخوف وذعر )
_ نعم سيدتي
_ لا ، مستحيل كيف للقيطٍ أن يقتل من رباه، كيف ؟؟
_ لقيط
_ اااههههههههه/ لم تتحمل السيدة العجوز هذا الأمر فسقطت من على السلالم فتفجم رأسها وأمتلأت الأرض بدماءها
صرخ السيد كلارك " سيدتي !!!!!!!!!!!!!!! "
فنزل بسرعة إلى الأسفل وقال وهو ينحب " لماذا لم أستطع حمايتها ؟!!!!!"
فعم الصمت المكان
فنزل فيرو من أعلى إلى مكان سقوطها وهو غيرُ مصدق لما حدث
وقال بخوف " سيدي "
وقال كلارك وهو يصرخ وينحب " أبتعد أيها القاتل "
فتابع فيرو قائلاً " من قتل عائلتي ؟؟! "
_ ها؟؟؟ ما هذا السؤال بالطبع إنه أنت
ترددت هذه الكلمات في صدى مخ فيرو وقال له ببرود بينما تنهمر الدموع من عيناه " أنت كاذب ، إنك تكذب "
_ ها. هل فقدت عقلك يا فتى أم أنك تقتل بدون وعيك
توقف السيد كلارك قليلاً وقال " قتلٌ بدون وعي "
فجأة إذ به يسمع صوتاً ينادي عليه " سيد كلارك "
_ وصل آلن
_

فنزل السيد كلارك إليهم وتبعه فيرو .............

( خارج المنزل )

_ أه سيد كلارك لقد أحضرتُ الطبيب والسيد كريستوفر
_ شكراً لك آلن
_ لا داعي لشكري
_ تشرفت بالعمل معك سيد كريستوفر وأنت يا سيد إريك
قال السيد إريك " أه لا داعي للشكر
_ سيد كلارك لمن هذه الجثة
_ إنها السيدة إيفا

تطرق السيد كريستوفر إليها وحملها ووضعها بالسيارة وقال " لا يجب أن تبقى هنا ستخيف المارة " كان السيد كريستوفر ذا شعرٍ أسود ووجهٍ أبيض ذا عينان زرقاوان وشخصية باردة جداً وحذرة في نفس الوقت ويضع عوداً في فنه .
_ أه شكراً لك سيد كريستوفر
_ لا داعي للشكر سيد كلارك .
_ أرجو أن تحبسا أنفاسكما لأن ما ستشهدونه ليس عادياً فدار وجهه نحو باب المنزل فإذ به يرى فيرو أمامه وقال السيد كلارك" آلن كبله " قالها بينما يشير إلى فيرو
_ ها لماذا
_ إنه القاتل
_ ماذا فوراً
فأحضر سلاسل التقيد وكبله من يديه وقدميه ووضعه بالسيارة وأقفل عليه الباب
وهو يصرخ " أنا لستُ صدقوني أنا " صرخ" لم أقتل أحداً بحياتي كلها
_ ألزم الصمت أيها الفتى. " قال كلارك "

فصعدوا السلالم وفي أثناء صعدوهم وجدوا جثة السيدة العجوز
_ اوه ما هذا جثة أخرى
_ أه لقد سقطت من على الدرج عندما عرفت أن ذلك اللقيط هو القاتل
_ لقيط وقاتل
_ دعني أتفحص الجثة
_ أه تفضل سيد إريك
فنظر إليه وحدد سبب الوفاة وقال " لقد سقطت على دماغها بقوة "
عم الصمت المكان
أجاب كلارك بنظرة مميتة " سيد إريك نحن نعرف هذا وإلا كيف ستموت"
_ اوه ، أنا آسف جداً لكني عندما أرى جثة أهلع فوراً لمعرفة السبب
_ لا بئس ، أرنا براعتك عندما تتفحص الجثث التي بالأعلى ..
فأكلملوا صعودهم ودخلوا داخل المنزل حيث الجثث المتراصة والدماء المنتشرة بكل مكان
فقالوا عدا كلارك

" ما هذا ، إن هذا فظيع "

______________________________

انتهى الفصل الأول من الرواية على 6 أجزاء
أرجو أنه نال إعجابكم وإلى لقاءاً آخر
" أه سأزيد طول الجزء إذا وجدتُ دعما كثير "
لا تبخل بالدعم إذا أعحبتك الرواية ..
كتابة : S.A.Z.A