4

5.2K 221 145
                                    





...







" يونقي، أيها الطفل الأحمق "

طرقات حطت على باب الحمام بغضب

" كيف أستطاع التغلب علي ذلك القصير؟ "

حالما أردت خلع ثيابه جعلني انزلق للخارج بواسطة سائل الصابون
وأسقط على ظهري بقوة وأقفل الباب خلفي بالمفتاح

خرج بعد مدة يبتسم بمشاكسة والمنشفة تغطى كامل جسده

" لقد قلت لك لكنك أصررت أضطررت لفعلت بك ذلك
هل تألمت؟  "

" مشاكس "

هتفت به وهجمت عليه لكنه أفلت من يدي

" لما أنت سريع هكذا؟ "

" لست سريعاً بل أنت عجوز "

" سأقتلك يونقي "

جريت خلفه حتى وقف فجأة وجعلني أتعثر بقدمة وأسقط بقوة مرة أخرى

" لقد تكسرت عظامي "

أبتسم بسخريه وذهب إلى ناحية الخزانة

" طفل مشاكس "

لم أتوقع أبدا بأنه شقي وليس سهلاً

ظننت بأن زوجي طفل فقط لكنه طفل ومشاغب لم أظن ذلك
نهضت وسار الألم في جميع أنحاء جسدي

ألقيت بنفسي على سرير بتعب
فتحت عيناي بعد قليل عندما تحدث معي

" أين سأنام؟ "

" هنا "

حطت يدي على سرير

" لا يسمح لي بمشاركتك السرير كما تقول أمي "

" فالتذهب أنت وأمك إلى الجحيم "

" لكني أتيت بمفردي لم تأتي أمي معي "

ضحكت بقوه على برائته

" هيا أيها الصغير ليس أمامك خيار آخر تعال ونم بجانبي "

فعل مثلما طلبت منه أطفئت الضوء

" تايهيونغ أنا خائف "

" لما؟ "

" أخاف العتمة "

" أمسك بيدي وسيزول الخوف منك "

وضع يده الصغيرة بيدي أمسكتها بخفه

مرت دقائق غفيت قليلاً
بعدها فزعت حين ضربني بقوة وسقطت على الأرض

نهضت بغضب
" أقسم أني سـ "

صمت حين رأيته ينام كالملائكة لكن بفوضوية
تنهدت وعدلت وضعيته ثم أخذت يده بين يدي

مسدت شعره بحنان

" متى ستكبر أيها اللطيف "




...





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زوجي الصغير ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن