18

3.7K 166 75
                                    




...






Taehyung




اليوم قد أتم يونقي الثامنة عشر عاماً
وبذات اليوم قررنا أن يكون موعد زفافنا الثاني

كنت أمشي ذهاباً وأياباً في نفس المكان بتوتر
أنتظر محبوبي الصغير أن يأتي

" تايهيونغ واللعنة توقف وأهدأ الجميع ينظر إليك "

" لا أستطيع أمي، متوتر بشدة "

تنهدت بضجر
" ممن متوتر وأنتما متزوجان بالفعل؟ هذا زواجك أمام الملئ فقط "

أومأت لها وأخذت أنفاسي بعمق ووقفت إلى جانبها أكبح توتري

ثوانِ هي حتى خرج أبي مع زوجي الصغير وهو يحتظن ذراعه ويتجه به إلى منصة الزفاف

فتحت عيناي بذهول مما أرى
ملاكي الصغير يرتدي بذلته الرسمية البيضاء التي يبدو بها كملاك حقيقي

وتلك الخصلات الشقراء التي تقع على عينيه
بالرغم من رفضي لكنه أصر أن يصبغ فروه شعره إلى الأشقر الفاتح مما زاده وسامة فائقة

أرتجف قلبي حينما أقتربا مني كأنها المرة الأولى التي التقي بها
جذبته من يديّ والدي إلى ذراعيّ كأنه الفردوس التي يسعى الجميع إليها وأنا فقط من حظيت بها

" تايهيونغ تحلى بالرزانة بُني، أنظار الجميع حولكما "

" في ما بعد أبي سنتكلم لاحقاً "

ضحك يونقي بخفة على هيامي به وبعثرتي

" زوجي الصغير الفاتن "

همست له فرد علي بذات الهمس

" دادي ما بك؟ أهدا قليلاً "

" لا تعلم كيف كنت متلهفاً لهذا اليوم "

أشاح نظره عني بخجل
أخذت بكفه برقه متجهاً إلى القسيس

" هيا لنبدأ "

هتفت بسعادة ليبدأ في مراسم الزفاف




...



" موافق "

نطق يونقي بخفة وخجل عندما حان دوره

" وهكذا أتم زواجكما يمكنك تقبـ "

لم ينتهي من جملته حتى دمجت شفاهنا معاً بحب

وسمعت الجميع يصفقون لنا ويهتفون لنا بالسعادة

فصلت القبلة لأرى وجه جميلي كان محمر بشدة
قبلت أحمرار وجنتيه ووضعت جبهتي على خاصته

" وأخيرا أصبحت زوجي في العلن جميلي "



...



Yoongi



كان تايهيونغ سعيداً لحد كبير وكنت سعيد لسعادته

لم أشغل بالي بالتفكير بعائلتي ولما لم تحضر
كنت أعلم بأنهم قد تخلوا عني وذهبوا للعيش في بلد آخر
لم أكن أشعر بالفراغ دونهم بسبب ملئ تايهيونغ ذلك الجانب

فككت قيد شفاهي بصعوبة من شفاه تايهيونغ

" داد توقف عن تقبيلي أمام الآخرين هذا محرج "

كنا نتمايل ونرقص على موسيقى الهادئة

" لن توقفني عن تذوق النعيم من شفاهك "

" داد... "

" سيدي المعذرة، هنالك شخص يود التحدث معك "
قاطع لحظتنا أحدهم ليذهب تايهيونغ معه

ذهبت أبحث عنه بقلق حينما أختفى عن الأنظار
فتحت عيناي حينما رأيت هانا أبنه خالته تحتضنه بقوة
وتبكي



...






اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زوجي الصغير ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن