13

4K 188 68
                                    






...








" يونقي صغيري ما بك؟! "

لم يجبني كانت حالته مزرية جداً وأنا لا أعلم ماذا علي أن أفعل

" ماذا أفعل؟ صغيري أخبرني ما بك؟ "

قام بفتح عينيه بضعف ونهض بمساعدتي

" يونـ "

شهقت حينما أستفرغ بقوة وبدأ يسعل ثم خارت قواه على صدري
حملته أركض كالمجنون إلى الأسفل

وضعته في المقعد الخلفي بمساعدة الحراس وأستقليت سيارتي لأقرب مشفى




...



" تسمم كحولي! "

فتحت عيناي بصدمة لما قاله الطبيب

" كيف تجعل فتى صغير السن يقوم بأحتساء الشراب ذو النسب العالية أيضاً "

أخفضت رأسي بحرج
معه حق فأنا الملام وأنا السبب في ما وصل له الصغير

" ما هي صلة القرابة بينكما؟ "

" زوجي "

نظر لي الطبيب بصدمة
" ماذا؟! "

" هو يكون زوجي، هل أستطيع رؤيته؟ "

" أ أجل تستطيع "

ذهبت بنفاذ صبر إليه



...



كان ينام كالملائكة أقتربت منه وقبلت وجنتيه بلطف
ثم أخذت يديه أقبلهما بلهفة

" أعتذر صغيري سأعتني بك وسأفعل أي شيء لأجلك أقسم لك
فقط تعافى "

نزلت دموعي بحرقة وأخذت أقبل شفتيه بسطحية وأهمس له بأعتذار


...



" بُني هل أنت أحمق لتأخذ زوجك الصغير معك لذلك المكان؟ "

" ليس أحمق فقط بل قام بأستغلال الطفل هل رأيتي عنقة مليئة بالبقع اللعينة؟ "

كنت أنظر إلى الأرض بتأنيب ضمير وأنصت إلى حديثهما الحاد لفعلتي

" أعتذر أبي لم أكن أقصد ذلك هو من تعلق بي "

" تعلق بك وأخذته وحصل ما حصل حسناً لكن لما توجد علامات لعينة على عنقه؟ ألم أقل لك لا تستغل طفولته؟ "

نهضت والدتي تربت على كتف والدي لتهدئته
" اهدأ عزيزي أرجوك "

" إلا تستطيع كبح شهواتك حتى يبلغ؟ "

نهضت بغضب وأردت الخروج لكن أوقفتني كلمة والدي

" سأقوم بأخذه منك تايهيونغ حتى يبلغ الـ 18 عاماً "




...





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زوجي الصغير ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن