25 والأخير

3.2K 96 126
                                    









تاي : 28
يون : 20






...







" ااه.. أشعر بالملل الشديد "

تأففت بضجر ورميت جهاز التحكم بأهمال ثم نهضت متجهاً نحو الخارج بعد مشاهدة التلفاز لساعات طويلة
ذهبت أتجول بين ممرات المنزل حتى وصلت إلى مكتب تايهيونغ الذي يتواجد داخل المنزل حيث يدير به أعماله عندما يأتي إلى المنزل

" يا إلهي! ذلك الرجل لا يكف عن العمل مطلقاً "

وقع نظري عليه حينما فتحت الباب بهدوء لكي لا إزعاجه كان يعيد رأسه إلى الخلف ويغفو على مقعد الكبير للمكتب بتعب شديد ويمسك نظارته الطبية بأطراف أصابعه بصعوبة

" يا إلهي حالته مزرية للغاية "

ذهبت إليه وأخذت النظارة من يده وضعتها على سطح المكتب ثم أزحت خصلات شعره الأمامية من على عينيه وبدأت أتأمل رَجلي الوسيم حتى وهو في غاية الإرهاق

وضعت قبلة صغيرة على شفتيه وأبتعدت سريعاً حتى لا يستيقظ لكنني شهقت بخفة حينما فاجئني عندما فتح عينيه وأبتسم نحوي ثم جذب جسدي إلى حضنه لأجلس على قدميه

" أحبك "

" أحبك أيضاً تايهيونغي.. أنا آسف حقاً لأنني جعلتك تستيقظ "

" لا بأس عزيزي.. لكنني لم أكن نائماً كنت أسترخي فقط بعد إنهاء عملي، كيف أستطيع أن أغفو وأنت بعيداً عني همم؟ "

ضحكت بخفة وجذبته من عنقه لنتبادل القبلات اللذيذة بينما كان يعبث بفخذيّ العارية تماماً

" آسف يوني.. سأعوضك عن كل تلك الأيام التي أنشغلت بها عنك أعدك "

" لا بأس عزيزي.. أنت ترهق نفسك لأجلنا "

" أحبك "

أردت أن أعبر عن حبي له أنا أيضاً لكنه أنهال عليّ بالقبل الجامحة وأكل شفتيّ بتلذذ لأبادله أنا أيضاً بجموح

" ااه دادي.. هل تنوي أن تضاجعني في المكتب؟ "

تأوهت بنشوة وفصلت القبلة لأتكلم حينما أعتصر وجنات مؤخرتي بعنف بعدما حاوطت خصره بساقيّ

" همم.. أنت تحب ذلك إليس كذلك؟ "

" أحب كل شيء تفعله بي دادي~ "

تحدثت بإثارة متعمداً ذلك وأنحنيت نحو عنقه أقبلها وألعقها ثم تابعت حديثي بصوت خافت ومثير

زوجي الصغير ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن