W

516 15 8
                                    

"هل انتِ خائفة؟".
سألها.

" ارجوك فقط اجلس معي قليلاً".
قالت باحراج.

جعلت مكان ذلك السرير يتوسع بتحركها للجهة الاخرى تدعوه للجلوس.

ابتسم ابتسامةً جانبيةً،ليجلس قربها...

ابعدت اصابعها من يديه.

لكن هو اعاد تشبيك فراغات ايديهم معاً.

احمرت خجلاً لم ترد ان تجادله فهي لا تتمكن حتى  بالتحدث.

فنفسيتها وجسدها مُتعبان.

فجأة احس برتخائها ليقمُ بتأملها عن قرب اكثر حتى اقربت وجوههم من التلامس.

قام بتقبيل خديها لينهض بعدها.

وهي لا تفارق مخيلتهُ.

-

نزل لتحت ليرى وجه ابيه المتلهف لسؤاله عن حالها.

ثم رأى وجه اخيه الغير مهم كأنه ليس ذنبه.

"إنها بخير،لكن اضن انها تكره وجود شخص مناَ هنا".
أخبره يحاول جعل اخيه يستمع لحديثه.

" هل كلامك يقصدني و بأي طريقة؟ ".
قال الثاني ينهض بتهجم.

فجأة عانقت لكمة وجه الأخر ولم يكن الا جونكوك الذي فقد اعصابه.

" ابي أترى إنه يضرب اخيه من أجل عاهرة".
حاول إثارة شفقة أبيه.

" عندما انتهائكم اتصلوا بالاطباء لعلاج جروحكما وأياكم ان تكسروا شيء ".
قال ذلك العجوز بعدم اكثراث ليصعد لفوق.

" عاهرة أجل؟ هل نسيت ما سببته لها؟ ".
قال الأكبر.

" من أين تعرف كل هذا هل أنت و بأي طريقة تحبها؟ ".
قال الاصغر بنبرة ساخرة.

" أجل احبها و مهووس بها مالذي قد تفعله؟ ".
قال الاكبر ببرود قاتل.

" ليس من شأني لكنك ستدمر عائلة جيون بتصرفاتك أيها الذكي ".
اردف الأصغر.

امسك الاكبر الاصغر من ياقته ما إن اكمل كلامه.

" هل نسيت نفسك؟ كيف تضحك و تلعب على البنات فقط لمتعتك الشخصيه؟ ".
تهجم الاخر عليه.

" ليس من شأنك فكما قلت متعتي الياء الملكية خاصة بي  اهتم بأميرتك النائمة فوق،من يعرف قد تكون على وشك الانتحار".
ضحك الاخر وهو يرى تغيرات وجه اخيه.

راودته الشكوك ليدفع الاخر عنه و يصعد لفوق بسرعة.

دخل للغرفة لم يجدها في السرير ليسمع صوت آتي من المرحاض.

"مارينيت هل انتِ بخير؟".
سألها بخوف و بلهفة.

لا رد.

" مارينيت اجيبي ارجوك ".

لا رد.

نفذ صبره ليقم بفتح باب المرحاض لتتوسع اعينه.

Stoppp
See u <3»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BLACK WINGS || j.jk +17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن