بارت 9

12 0 0
                                    

رنين : هنا تحدثي من يكون ...

هنا : وائل فريد يوسف حجاج

رنين وضعت يدها علي فمها : لا أصدق،  لا يمكن ، كيف عرفتي ؟ اه البحث 😳
هنا : لن تخبري احد بإي شئ وبالاخص مازن لأنه صديقه
رنين : حسنا لا تقلقي ، استريحي انتِ فقط
رنين مصدومه كيف ذلك تركت هنا لتستريح وخرجت الي الخارج
وائل : رنين هل اخبرتك هنا بشئ
رنين : لا
جلسوا جميعا الي حين خروج هنا
بعد ساعه أخبرت هنا الدكتور انها بخير وتريد الخروج
ف أخبرها ان تستريح بالمنزل ولا تبذل اي مجهود
ذهبت هنا إلي الخارج ومرت بجانب وائل ولم تلتفت له
رنين : هنا هل انتِ بخير الآن
هنا : نعم أريد الذهاب إلى المنزل
وائل : هنا سوف أوصلك
هنا لم تنظر إليه حتي: سأذهب مع رنين
ثم ذهبت نظر وائل لرامي وقال : مابها
رامي : لا أعلم ، هل أزعجتها في شئ
وائل : لا ابدا
رامي: إذن لنتركها لتستريح
ذهبت هنا للبيت صعدت الي غرفتها
والده هنا : حبيبتي هل أتيتِ ، تعالِ لنأكل سويا
لم تجيب هنا لأنها لا تسمعها ف التفكير فيما حدث يجعلها ستُجن
والده هنا : هنا مابكِ لا تجيبيني
هنا : اهه أسفه يا أمي كنت شارده
والده هنا : مابال وجهك شاحب
هنا : لاشئ متعبه فقط
والده هنا : حسنا تعالِ لنأكل سويا لكي لا تمرضي
هنا تذهب لتأكل مع والدتها وكانت شارده ومتعبه كثيرا
انتهت من الطعام وذهبت الي غرفتها أستلقت علي فراشها
وضمت وسادتها وبدأت بالبكاء إلي ان نامت 🥺💔

(في صباح اليوم التالي )
استيقظ وائل وأخذ هاتفه ليطمئن علي هنا قام بالإتصال بها ولكنها لم تجيب
ف نهض من فراشه وارتدي ملابسه وذهب الي مازن

( في منزل هنا )
هنا لم تستيقظ بعد صعد والدها الي غرفتها طرق الباب ولكن لم تجيب دخل والدها ورأها مازالت نائمه ذهب إليها ليوقظها
والد هنا : هنا هي استيقظي ستفوتك الجامعه
هنا بصوت متعب : حسنا يا أبي
والد هنا : مابها عينك هل كنتِ تبكِ
هنا : لا لابد أنه من النوم الذائد
والده هنا قبلها : حسنا يا حبيبتي هي استيقظي
هنا : حسنا يا أبي
نظرت هنا للسقف وبدأت بتذكر ما حدث
هنا : لماذا يحدث كل هذا لي 😭
ارتدت ملابسها وذهبت ولم تتناول فطورها
ظلت تمشي لم تكن تريد الذهاب للجامعه ، نظرت الي هاتفها ووجدت ان وائل قد اتصل عليها .. في هذا الوقت رنين قامت بالإتصال بها
رنين : هنا أين انتي
هنا : لا أعلم
رنين : كيف ؟ هنا لا تمزحي أين انتِ حقا
هنا : حقا لا أعلم انا اتمشي ف المدينه ولا أعلم أين أنا
رنين بخوف: ارسلي لي اللوكيشن وسأتي إليكِ
هنا : رنين اريد ان اكون بمفردي ، ارجوكِ اتركيني اليوم لا تقلقي علي
رنين بعد تفكير : حسنا ولاكن عندما تذهبي الي البيت أخبريني
هنا : حسنا وداعا
وضعت يدها في جيبها وبدأت بالمشي ، كانت تنظر للسماء وتبكِ
( اتمني ان ينتهي كل شئ ، اتمني ان افقد ذاكرتي )
ظلت تمشي هكذا إلي أن حل الليل
اتصل بها رامي ووائل ولم تجيب ايضا
فقام رامي بالإتصال علي رنين
رنين : مرحبا رامي
رامي : رنين هنا لما لا تجيب علي الهاتف
رنين : ربما متعبه اتركها اليوم يا رامي بالتأكيد ستأتي غدا للجامعه
رامي : حسنا هل اخبرتك انها ستأتي غدا
رنين : لا ، ولاكن هنا لا تحب أن تفوت شئ
رامي : حسنا ، أسف علي ازعاجك
وائل كان يجلس علي فراشه ويمسك جواله وكان يفكر بهنا فأرسل لها رساله ( هنا هل انتِ بخير اليوم )
رأت هنا الرساله وظلت تنظر إليها ..
كان وائل ينتظر كلمه واحده ولكن هنا لم تجيب ..

__________________________________

ايه رأيكم ف البارت ؟
من يكون فريد يوسف حجاج؟ 🤔

موعد التنزيل السبت والثلاثاء 🏹💥

الحقيقه الكاذبه💥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن