كانت هنا تذهب للشركه وعندما تنتهي تذهب للبيت متعبه وتنام
كانت تشعر بالملل والضغط الشديد
كان تتحدث مع اصدقاءها من حين لأخر
وبالتأكيد كانت تتحدث مع والدتها كل يوم أخبرها الأطباء ان هناك استجابه ولكنها تحتاج لبعض الوقت
فرحت هنا كثيرا لسماع هذا 🥰
كان وائل ف المكتب مع والده وكان يخبره انه يريد شراء منزل
ف أخبره وائل بشركه والد هنا
والد وائل : حسنا لتتصل بهم وتأخذ موعد
وائل : حسنا يا أبي
كان وائل سعيد لأنه سيري هنا فلم يراها منذ مده
اتصل وائل بالشركه وأخذ موعد .
ذهبت هنا للشركه واخبرتها السكرتيرة ببعض المواعيد
ولكن هنا لم تنظر للجدول بإكمله
ظلت تنتهي من موعد ثم الاخر
الي ان جاء موعد وائل ووالده ....
كانت واقفه وظهرها مقابل الباب دخل وائل ووالده
ف استدارت هنا ووقفت مصدومه ف مكانها وعيناها اتسعت من الصدمه
وائل : هنا هناااا مابكِ
هنا تستجمع نفسها : لا شئ .. ما الذي أتي بك
وائل: والدي يريد شراء منزل
هنا لم تنظر له وعيناها مليئه بالدموع: حسنا
السيد فريد ( والد وائل ) : ابنتي مابكِ لا تبدين بخير
هنا صمتت قليلا : هل تعلم لماذا لا ابدوا بخير لاني رأيتك
وائل : هنا مابكِ ما الذي تقوليه
السيد فريد كان مصدوم : اظن ان هناك سوء فهم
هنا : لا ليس هناك .. بالتأكيد لا تتذكرني .. بالتأكيد لا تتذكر م فعلته .. هل تعلم لما انا هنا الان .. هل تعلم لما أحل محل والدي .. كل هذا بسببك ( كانت تقول هذا الكلام وعيناها مليئه بالدموع 🥺 )
وائل: ماذا تقصدين ؟
هنا : والدك هو الذي اصطدم بوالدتي وتركها وذهب
وائل ف حاله صدمه لم يصدق م سمعه ..
السيد فريد : لا أعلم ما الذي تتحدثين عنه
هنا : بالتأكيد لا تتذكر .. ( أمل هاني ابو الفتوح )
عندما ذكرت هنا الاسم نظر السيد فريد وها قد تذكر
صمت السيد فريد قليلا : ابنتي هنا اجلسي لنتحدث
هنا : لا اريد التحدث إليك ف أنا اكرهك .. وائل اعتذر منك اتمني ان تري شركه اخري
وائل كان مصدوم لا يستطيع التحدث ولا فعل اي شئ
السيد فريد رأي ان الكلام ليس به فائده ف هنا لا تريد أن تسمعه
السيد فريد : حسنا يا ابنتي وداعا اعتذر عن ازعاجك
خرج وائل ووالده ظلوا يمشوا ف الشركه الي ان خرجوا منها ولم يتحدثوا ابدا الي ان ذهبوا الي البيت
صعد وائل لغرفته وظل يفكر فيما حدث كان يتمشي بغرفته ويضع يداه علي راسه ووجهه لم يستوعب ماحدث ابدا يتمني أن يكون في حلم ..( علمت الآن لما كانت تعاملني بهذه المعامله.. ) ظل يتحدث لنفسه الي أن ركل الكرسي بقدمه وسقط علي الارض
بعد خروجهم من المكتب ظلت هنا تبكي وصوت بكائها خرج من الغرفه جاءت السكرتيرة مسرعه
السكرتيرة : هنا مابكِ ؟ هل فعلوا لكِ شئ ؟
هنا تمالكت نفسها ومسحت دموعها : لا لا تقلقي .. ولكن سأذهب للمنزل .. قومي بإلغاء مواعيد اليوم وغدا
السكرتيرة : حسنا ولكن ..
كانت هنا قد أخذت حقيبتها وذهبت ..
دخلت الي غرفتها ورمت بجسدها علي السرير وظلت تبكي وتتذكر ما حدث الي ان نامت
عندما استيقظت رأت الكتير من المكالمات .. وجرس البيت يرن
ذهبت لتفتح لتجد رنين : هنا هل انتِ مجنونه لما لا تجيبي علي الهاتف والدك ووالدتك كانوا قلقين عليكِ للغايه
هنا : تنظر لهاتفها فتجد أن والدها يتصل .. مرحبا أبي
والدها : هنا أين انتِ قلقت عليكِ
هنا : لا تقلق يا أبي كنت نائمه
والدها: لم تتصلي اليوم ف قلقت ان شئ ما حدث
هنا : لا تقلق انا بخير .. كيف حال أمي ؟
والدها : بخير يا حبيبتي تحسنت قليلا .. كيف حال الشركه
سكتت قليلا والدموع في عينها : بخير لانقلق يا أبي .. سأغلق الآن واتصل بك لاحقا ..رنين هنا
والدها : حسنا يا حبيبتي استمتعوا ❤
أغلقت هنا الخط وتنهدت بقوه
رنين : مابكِ ؟ هناك شئ ما حدث قولي ؟
نظرت هنا لها ووضعت وجهها بين يدها وظلت تبكِ
أسرعت رنين إليها وضمتها الي صدرها : هنا مابكِ ياحبيبتي ماالذي حدث أخبريني ارجوكِ
هدأت قليلا واخبرتها بكل ما حدث .....
