(الفصل 15)

14.1K 414 16
                                    

ياريت لايك و كومنت رايك مهم ليا 😍😍😍
#مهمه_خارج_البلاد_( احببت قاسي)
#بقلم_شروق_مجدي الفصل 15
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
........................................

ادهم بغضب اعمى: فى ظرف عشر دقايق عايز البيت ده تراب برااااااااا خرج الجميع لتنفيذ الامر
وظلت هى تنظر له و ترتعش بخوف
نظر لها بغضب وهي ترتعش وغمض عيونه لتحكم بنفسه من ان يقتلها حقا من ما فعلت به هل كانت في احضان احد غيره هكذا هل نظر لها احد غيره هكذا يا الله وتذكر منظر جاك وهو يجذبه من عليها بقوه فتح عيونه وهي حمراء مثل الدم لدرجه رجعت هي للخلف برعب ولاكن قلع القميص الخاص به ورماه فى وجهها وظل ينظر حوله الى ان وقعت عيناه على البالطو الخاص بها
ونظر لها ادهم بغضب شديد: قومى يلا
وجذبها من يدها بقوه وحاول تلبيس القميص والبالطو لها بغضب وظل ينظر لها بشر كلما تذكر انها كانت هكذا باح"ضان ذلك الق"ذر

فيروز بدموع ورعشه : اااااده ولاكن قاطعها
ادهم بعيون مليانه شر وغضب وصوت مخيف للغايه : ششششش اخررررسى مسمعش صوتك لحد ما نوصل ماااااسمعش نفسك خاااالص
ارتعبت هى وظلت صامته تبكي فقط

جذبها من يدها للخارج وفتح باب العربيه بعنف وجذبها لتجلس وظلت تبكى و ترتعش بخوف قفل الباب بقوه و نظر هو للخلف ووجد مازن طقطق رقبته ونظر له بشر
ادهم بهدوء مريب : انت قاعد هنا بتعمل اى
مازن بخوف : اااااا انا انا
ولاكن قاطعه مصطفى وهو يقترب منهم : مافيش يا صخر خلاص خلصنا ومش محتاجينه اصلا يلاه نمشى المكان ها يولع

ركب ادهم للسواقه مره اخرى
جذب مصطفى مازن من قميصه : انزل يا حيلتها
نزل مازن وبص بخوف : اى فى اى
اجلس طارق وحاتم ومصطفى واخذ طارق مازن على قدمه
مازن بحزن : مش كده يا جماعه انا مهندس كمبيوتر محترم
مصطفى ببرود: اتلهى. ياض بدال مارميك لى قدام يطلع غضبه فيك
مازن بخوف : وعلى اى براحتك يا باشا تحب اجي مشي عادي انت تؤمر
نظر له مصطفى ببرود ونظر امامه

اسرع ادهم بالسير بغضب وبمجرد تحركه رمى مصطفى نار اتجاه المنزل اشتعل المنزل بقوه هائله واصبح رماد
بعد قليل مازن بقلق وهمس: طب طب فيروز والحمد لله كويسه اى نعم مضروبه علقت موت بس كويسه متعصب هو لى ها سايق بسرعه لى قلبى ها يقف عايز ارجع

حاتم بغيظ : والله انت ماه تخرس الا لما يقتلك ده هو صابر عليك عشان محتاجك
نظر لهم مازن بخوف وصمت

وعلى الجانب الاخر تجلس فيروز وتبكى بخوف من غضبه فهي تموت رعب من ان توصل القصر ويغلق عليهم باب واحد
ادهم بغضب اعمى من صوت بكائها وهو ينظر لها : بطلى زفت عياااااط مسمعش صوتك خااااالص مش طايق نفسك

ظلت تكتم بكاءها بخوف منه الى ان نامت من التعب

.......................
بقلم $&$. Shorouq magdy
على الجانب الآخر فى مشفى بمدينة القاهره
تنام على الفراش تلك الحزينه الجميله احلام حالتها تزداد سوء للغايه فهى تشعر به انه ليس بجانبها ولكنها تستمع له دائما يتكلم معها

مهمه خارج البلاد الجزء الاول والثانى   كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن