الهجينه 💕
( الجزء التاسع )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمدياسين مره واحده حط ايده الاتنين علي راس خاله حكيمه ولفها ما بين ايديه وبسرعه رهيبه منه لف رقبتها وقعت في الارض
ياسين وقتها قعد علي ركبه وبص لخاله حكيمه وبقي مستغرب
ياسين : حتي انتي ياخاله حكيمه اللعنه صابتك .. المهدي ماسابش حد مننا الا لما لعنه قبل ما يموت حتي انتي ياخاله المقربه لقلبه لعنك زيك زينا 😡
ياسين قام وبعد عن خاله حكيمه وبقي يدور علي اي حاجه في الاوضه تدله علي طريق عمار وشمس
بص شمال ويمين بقي يشيل كل اللي في الاوضه ويحدفه ويرميه في الارض لحد ما بيبص لقي الچاكيت بتاع عمار اللي البنت كانت لبساه وقلعته عشان تلبس الجلبيه مسك الچاكيت وحطه علي مناخيره وغمض عنيه واخد نفس طويل وهو بيشم الچاكيت وهو حاطط الچاكيت علي مناخيره فتح عنيه واتحولت للون الاسود وابتسم ابتسامه خبيثه باينه علي نظره عنيه
----------------------- ( في نفس الوقت )--------------------------
عمار وشمس كانوا لسه بيجروا في الصحرا وعمار بيشد شمس من ايديها بكل عزمه وماسكها من معصم ايديها جامد جدا زي ما يكون قابض بأيديه علي ايديها مش ماسكها وخلاص
ياسين سريع جدا سرعتهه فوق الطبيعيه بقي بيتتبع ريحه عمار
وبيجرى ورا الريحه
شمس تعبت جدا ومش قادره تتحرك اكتر من كده
عمار : اجرى .. اجرى مافيش وقت
شمس وهي بتاخد نفسها ( شاورت براسها شمال ويمين ) بمعني لاء خلاص مش قادره
ياسين من سرعته زي ما يكون بيحرك الارض من تحتيه وهو بيجرى عمار وقف واخد نفسه واول ما وقف حس بالارض من تحتيه وطى ولمس الارض وعرف ان ياسين عرف مكانهم خلاص بص لشمس لقاها مش قادره تجرى اكتر من كده بص حواليه شمال ويمين مالقاش غير صحرا مافيش حتي يستخبوا فيها بس بالرغم من كده والظروف كلها ضده عمار مابيستسلمش
فتح الشنطه بتاعته بسرعه وطلع منها ازازه صغيره ورش الماده اللي فيها حواليه وحوالين شمس وبقت عامله زي الدايره وولع فيها وبقت النار حواليهم وهما جواه عمار مسك شمس وحط السكينه علي رقبتها وبقي ضهرها لازق في صدره شمس اول ما شافته طلع السكينه وحطها حوالين رقبتها افتكرت بسرعه خليله لما كانت شمس تعمل حاجه غلط تعورها بالسكينه وتنزل دم شمس اترعبت من عمار وقتها
عمار : ( بهمس ) ماتخافيش مش هأذيكي .. خليكي معايا للأخر
شمس ضمت حواجبها كده وهي مش عارفه تعمل ايه
مره واحده ياسين جه وبقي واقف بره دايره النار وهما جواها
عمار : قرب خطوه تانيه مني وهدبحها قدامك .. انا عارف انك عايزها .. وعايزها اكتر من اي حاجه في الدنيا ولو مابعدتش حالا هدبحها قدامك
بقلمي ماهي احمد
ياسين بقي يلف حوالين دايره النار بخطوات بطيئه
بنظره شر ورفعه حاجب
ياسين : ( بنظره خبيثه ) وياترى .. انت بقي اللي مش عايزها
عمار : ( استغرب وضم حواجبه وبقي يلف هو كمان مع خطوات ياسين وهو حاطط السكينه علي رقبه شمس )
عمار : وانا هعوزها في ايه ؟ انا حتي ماعرفش دي مين ؟
ياسين : ( لف راسه شمال حاجه بسيطه وهو باصص لياسين ولسه بيلف حوالين الدايره بخطوات بطيئه) يعني جاي تموت عشان خاطر واحده انت ماتعرفش عنها حاجه .. ماتعرفش قيمتها .. ده حتي تبقي عيبه في حقك ياعمار 😈😈
ياسين بحركه سريعه منه دخل جوه دايره النار وهو دايس علي سنانه بعيونه السودا والنار مسكت في شعره الطويل وفي ضهره حرقه الجلابيه اللي كان لابسها بقت الجلابيه محروقه من الضهر ومن الكتاف وجسمه بقي باين وبان الوشم اللي رسمه علي جسمه .. جسمه عباره عن رسومات بالوسم مش اكتر واول ما دخل جوه الدايره راح طفى النار اللي علي جسمه وشعره بأيديه واول ما النار اتطفت شعره اللي اتحرق رجع ينمو من جديد علي نفس طوله
عمار بص كده وبقي مستغرب
عمار : انت اكيد مش بني ادام
ياسين : وتفتكر انا ابقي ايه
عمار : انت اكيد شيطان
ياسين : بس الشيطان ما بتتأذيش من النار
دي بتلعب بيها كمان
عمار : النار ما بتأثرش فيك
ياسين : بس بتأذيني
بقلمي ماهي احمد
عمار كان ماسك البنت وحاطط السكينه علي رقبتها وبعنيه بقي يبص علي كل تفصيله في جسم ياسين بيبص لقاه ضوافره .. ضوافره طويله زي الذئااب
وعنيه بتتحول للون الاسود .. افتكر قبل كده لما سنانه اتحولت وبقت مدببه بيبص علي دراعه والوشم اللي علي جسمه لقاه عباره عن رسومات ذئاب مرسومه علي جسمه
عمار : معقول تبقي اللي في دماغي
ياسين : ( بخطوات بطيئه وبيتحرك بمكر ) انا عارف انك ذكي وعرفت انا مين
عمار : لا يمكن اللي في دماغي يبقي صح ..
ياسين كان اللي يفصل مابينه وما بين عمار هي البنت مش اكتر
ياسين قرب من عمار وشمس خطوه وعمار بقي يبعد خطوه
لورا
ياسين : لحد ما عقلك يستوعب اللي مش عايز تعترف بي البنت اللي معاك حقي اللي استنيته سنين
بقلمي ماهي احمد
عمار : ده اخر تهديد ليك ابعد حالا لو عايزها تعيش
ياسين غمض عنيه واخد نفس وشم ريحه عمار اكتر وابتدي يركز في صوت نبضات قلبه لقاها ثابته مابدقش بسرعه ولا حاجه
ياسين : غريبه انك مش خايف
عمار : معنديش حاجه اخاف منها ولا عليها
ياسين بص للسكينه اللي في ايد ياسين لقى حرف السكينه مش علي رقبه شمس اوي حرف السكينه بعيد بمسافه ملي واحد من رقبتها ابتسم ابتسامه خبيثه وعرف انه حتي مش عايز يجرحها مش يدبحها
ياسين : (بص لعمار بصه غدر ) مافتكرش انك هتأذيها
وفي لحظه ياسين قرب من عمار وزق البنت وقعها في الارض ومسكه من رقبته ورفعه بأيد واحده بقي عمار وشه احمررررررر جدا وعروقه خلاص طلعت منه مش قادر ياخد نفسه
البنت كانت واقعه في الارض وشايفه عمار خلاص وهو بيموت قدامها مره واحده مسكت السكينه اللي وقعت من ايد عمار وجرحت ايديها ونزلت دمها علي الارض ياسين اول ما شم ريحه دم البنت تركيزه اتشتت وبص وراه للبنت بسرعه وهو لسه رافع عمار بايديه ولف وشه بص علي دمها اللي في الارض

أنت تقرأ
الهجينة
Misterio / Suspensoرواية من نوع آخر وقصة جديدة ومختلفة عن باقي الروايات تشمل الرومانسي والأكشن والغموض وهذة الرواية للكاتبة المحببة للقلب والموهوبة العظيمة الكاتبة "ماهي أحمد" وسوف اقدم لكم رواياتها الجميلة