الهجينه 💕
( الجزء التامن )
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمدعمار بعد كده حس ان في حد بيشده من جوه العربيه من كتافه وبيطلعه ولأنه مخبوط في راسه
مكانش مركز اوي مره واحده حس بحد بيشده بكل قوته من كتافه وبيطلعه بره العربيه
فتح عنيه بالراحه جدا وحس بنغمشه في الرؤيه شاف ست بتتكلم وبتبص لحد قدامها وهي بتشده
بقلمي ماهي احمد
خاله حكيمه : يابنتي مافيش وقت هتاخدي بتك في حضنك بعدين ياسين لو جه هيدبحنا كلنا
زهره ( ماما البنت ) : كانت ماسكه بنتها وبطلعها من العربيه
زهره ( ماما البنت ) : مش هطلع حد الا لما اطلع بتي الاول واخدها في حضني واتملى من ملامحها
زهره طلعت البنت من العربيه بالعافيه وقعدت في الارض واخدت بنتها في حضنها
زهره : شمس فوقي ياشمس .. فوقي يابتي الله يرضي عنيكي
شمس كانت مغم عليها ومش حاسه بنفسها حرفيا وفي د"م نازل من جبينها
زهره : ( بصت لخاله حكيمه بخوف ) : مابتنطقش ياخاله حكيمه لا تكون ماتت
خاله حكيمه : ( وهي لسه بتشد عمار من العربيه بكل قوتها ) لاه ماماتتش ولا حاچه هي بس .. هي بس مغم عليها
سبيها دلوك يازهره .. يلا يابتي تعالي شدي معاي ماجدراش اشيله لوحدي
زهره سابت بنتها وحطيتها علي الارض ولفت بسرعه وراحت لخاله حكيمه وبقت تشد عمار معاها وطلعوه من العربيه
بقلمي ماهي احمد
زهره : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه من كتر ما شدت عمار وتعبت ) وبعدين هنتحرك بي كيف ده .. ده تجيل كيف الداهيه
خاله حكيمه : ماتخافيش انا عامله حسابي
عمران جاي دلوك هياخدنا بعربيته ويودينا لبطن الچبل
زهره : ( بخوف ) انتي چرى لمخك حاجه ياخاله ولا اييييه
عمران ممكن يبلغ علوان بمكانهم وعلوان هيقول لياسين عشان يتقي شره
خاله حكيمه : ماتقلقيش يابتي انا ضامنه عمران برقبتي
اهو چه هناااااك اهوه
عمران جه ووقف بعربيته
عمران : بسرعه ياخاله حكيمه مافيش وقت
خاله حكيمه : ساعدي عمران يازهره
زهره شالت البنت وركبتها العربيه وخاله حكيمه وعمران بقوا يشدوا عمار ودخلوه العربيه بسرعه
عمران : يلا اركبي ياخاله بسرعه
خاله حكيمه بصت وراها للعربيه المقلوبه اللي كان فيها عمار وشمس
خاله حكيمه : استني ياولدي
عمران : هنستني ايه بس
خاله حكيمه : فين الچركن اللي قولتلك هاتيه معاكي يازهره
زهره : اهوه .. اهوه ياخاله حكيمه من بالليل وانتي بتملي الچركن ده وموصياني عليه
خاله حكيمه رشت المايه اللي في الچركن حوالين العربيه ورمت الچركن ومشيوا من المكان
وراحوا في مكان محدش يعرفه غير خاله حكيمه بس اوضه في بطن الجبل خاله حكيمه نزلت وفتحت الباب ودخلت عمار وشمس والاتنين بقوا نايمين جنب بعض ومغم عليهم
زهره قعدت جنب شمس ولسه هتفك القماشه السودا اللي علي عنيها
خاله حكيمه مسكت ايدها
خاله حكيمه : لاه .. لاه يابتي بلاها ماتشليش القماشه من علي عنيها دلوك
زهره: ليه ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : ( شاورت علي عمار براسها وهو نايم ) خلي هو لما يفوق يبقي يشلهالها .. خليه يكون اول واحد تشوف ملامحه في النور يبقي هو
زهره : تفتكري هيحميها .. صح ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : زي ما شوفت الرؤيه في المنام وعرفت مكانهم
وجيبتهالك في حضنك
خديها كلمه حق من خاله حكيمه اللي دار عليها الزمن الشاب ده هيحمي بتك بروحه اذا مكانش بكيفه هيبقي غصب عنه .. مصيرهم بقي واحد يابتي
---------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------
( في نفس الوقت )
يزن ساب ساره ومشي وراح علي بيته بسرعه وطلع فوق
بقي ياخد اسلحه و كل حاجه يقدر عليها تقدر تساعده انه يلاقي عمار وحطها في شنطته ونزل في عربيته وطلع بسرعه علي القطر حجز درجه اولي القطر اللي بيبقي بكابينه و بتنام فيه وبيبقي مكيف وبيبقي بسريرين فوق بعض
طلع القطر والقطر بقي بيتحرك ولسه بيفتح الكابينه بيبص لقي ساره بتحضر السرير اللي فوق عشان تقعد فيه
يزن : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) ساره 😳😳
ساره : ( رفعت حواجبها بابتسامه انتصار ) انت فاكر انك هتعرف تخلص مني بسهوله تبقي بتحلم ☺️
--------------------( في نفس الوقت ) ------------------------------
خاله حكيمه : عمران روح هاتلنا الطلبات اللي في الورقه دي كلاتها ياولدي واياك تتأخر
عمران : حاضر ياخاله حكيمه
عمران اخد الورقه وركب عربيته ومشي
زهره ( ام البنت ) : ابتسمت وهي بتبص علي ملامح بنتها وبقت تحسس بأيديها علي شعرها
وبقت تكلم خاله حكيمه وهي بتبص علي ملامحها
زهره : معقول العمر عدى بالسرعه دي ياخاله حكيمه وشمس بتي اللي كانت في بطني بقت عروسه كيف القمر اكده
خاله حكيمه : ( قعدت وهي بتسند علي عكازها ) مافيش اسرع من الزمن يابتي .. بيسرقنا ونلاقي روحنا كبرنا واحنا مستغربين كيف عدى بينا العمر اكده بعد ما كنا عيال مش داريين بالدنيا واللي بيجرى فيها
زهره : تفتكرى الشاب ده عارف هو هيواجه مين .. وعارف حقيقه ياسين ولا لاه
خاله حكيمه : ماعرفش بس بعد شويه هنعرف كل شىء
لما يفوق
الباب خبط
خاله حكيمه : افتحي لعمران يابتي
عمران : انا چيبتلك كل اللي انتي طلبتيه واكتر ياخاله حكيمه تؤمرى بحاچه تاني
خاله حكيمه : لاه ياولدي بس اوبقي تعالي بكره مع اول شروق الشمس ماتنساش
عمران : حاضر ياخاله حكيمه انتي تؤمرى
عمران مشي
خاله حكيمه : ( سندت علي عصايتها وقامت وبقت تحضر الدوا من الاعشاب الطبيعيه عشان توقف جرح عمار )
وبعد ما خلصت قومت عمار وبقت تسنده وتشربه الدوا
ونيمتوا مره تانيه علي السرير
هو مش سرير بمعني الكلمه لكن سرير مبني من التبن وفوقيه كليم
زهره : طيب وشمس مش هتديها حاجه
خاله حكيمه : انتي خلاص هتسميها شمس
زهره : الاسم لايق عليها ياخاله شمس وهي شبه الشمس
الا هو ايه الچركن اللي رشتيه علي العربيه ده ياخاله
خاله حكيمه : ده چركن في عشب الاصيص يابتي بيمنع اللي زي ياسين من انهم يشموا ريحتنا ويمشوا ورانا ويعرفوا مكانه بس مع الاسف بيمنع انه يشم الريحه لوقت قليل يعني لازم الشاب ده يفوق بسرعه عشان يكمل مشواره يا اما ياسين هيشم ريحه شمس في العربيه وهييجي ورانا اهنه كلها ساعات مش اكتر
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------
ياسين كان بيدور عليهم زي المجنون وكان ماشي ورا ريحتهم
واخيرا وصل العربيه واول ما شاف العربيه دخل جواها وبقي يشم ريحه الكراسي وريحه دم شمس بس الغريبه انه اول ما يطلع من العربيه الريحه بتاعتهم بتتقطع مش عارف يتتبع ريحتهم بيبص لقي چركن في الارض شم ريحته لقي فيه عشب الاصيص
داس علي سنانه واخد نفس بغل وحقد وغيظ
ياسين : ( مسك الچركن ورماه بكل قوته ) اااااااااااه خاله حكيمه 😡😡
ياسين رجع بيته مره تانيه عشان عرف انه خلاص كده مش هيعرف يتتبع ريحتهم علي الاقل لحد ما الشمس تطلع
----------------------------( في نفس الوقت )----------------------
زهره : انا لازم امشي ياخاله حكيمه الليل ليل علينا ولو علوان حس بغيابي هتبقي مصيبه ويمكن يحس بحاجه وهجيلك مع اول خيط شمس يبان
خاله حكيمه : طلي علي بتك يابتي قبل ما تمشي
زهره : ليه هو انا خلاص مش هشوفها تاني
خاله حكيمه : محدش عارف المستخبي يابتي طلي عليها وملي عينك منها منيح
زهره : باست البنت من راسها وهي دموعها يتلمع في عنيها
زهره : علي عيني اني اسيبك يابتي .. بس غصب عني خوف عليكي مش عليا
خاله حكيمه : يلا اتوكلي علي الله وروحي وماتخافيش علي بتك
زهره : اللي ردهالي بعد السنين دي كلتها قادر يردها لحضني مره تانيه ياخاله
زهره مشيت وخاله حكيمه طلعت بره الاوضه تقعد بره شويه وجابت شويه خشب وولعت فيه وبقت تعمل شاي علي الخشب ده
عمار ابتدا يفوق وحط ايده علي جبينه ومصدع جدا قام بيبص لقي نفسه في اوضه غريبه جدا والبنت نايمه جنبه
بقلمي ماهي احمد
بص شمال ويمين لاء دي مش اوضه ده جبل وهما حفرين جواه الاوضه دي الحيطان بتاعت الاوضه من الصخر قام بسرعه وحط ايده علي وسطه مالقاش المسدس بتاعه بيبص في رجله علي سلاحه الصغير مالقهووش الباب كان مقفول عليهم بيبص لقي سكينه جنبه اخدها بسرعه وهو بكل حذر بيبص في كل ركن
مره واحده سمع صوت جاي من بره الباب بيقوله
خاله حكيمه : ( وهي مدياه ضهرها وبتعمل الشاي علي الخشب ) : تعالى ياولدي .. ماتخافش مافيش حد هنا تخاف منه كل اللي اهنه تخاف عليهم
عمار استغرب هي شيفاني ازاي والباب مقفول فضل برضوا رافع السكينه بأيديه
وفتح الباب بالراحه جدا لقاها قاعده ومدياله ضهرها وبتعمل الشاي
خاله حكيمه : ( وعمار وراها وهي مدياله ضهرها ) تحب شايك يبقي تجيل ولا خفيف ياولدي
عمار : ( وهو رافع السكينه من ضهرها ) انتي مين ؟
خاله حكيمه : هتفضل رافع السكينه كده كتيييييير .. تفتكر عجوزه زيي هتأذي شاب زيك .. نزل السكينه ياولدي وبعد كده نتحدد براحتنا
عمار ضم حواجبه ونزل السكينه بالراحه
خاله حكيمه : تعالي ياولدي تعالي اقعد جاري اهنه
عمار : احنا فين .. وانتي مين
خاله حكيمه : ( وهي بتمد ايديها وبتديله الشاي) : انا اللي طلعتك من العربيه انت واللي معاك بعد ماتقلبت بيكم
وجيبتكم اهنه ..
عمار : ( وهو بياخد منها كوبايه الشاي ) وازاي واحده ..
خاله حكيمه : قولها ياولدي تقصد واحده عجوزه زيي تجيبكم لحد اهنه .. صوح كلامي
عمار : انا ماقصدش .. بس انا من ساعه ما جيت هنا وانا مش فاهم حاجه ( بلع ريقه ) كل حاجه بتحصل هنا غريبه جدا
خاله حكيمه : ولسه اللي هيحصل اغرب ما تستعجلش انت لسه ماشوفتش حاجه
عمار : تقصدي ايه
خاله حكيمه : اللي اقصده لازم انت تعرفه لوحدك ماحدش هيقولهولك ياولدي .. لازم تبقي مصدق ان اللي شايفه وبيحصل حواليلك هو الحقيقه مش مجرد تخاريف
عمار : انا مش فاهم منك حاجه
خاله حكيمه : بكره تفهم وتصدق ياولدي
عمار : ايوه بس ..
خاله حكيمه : البنت اللي معاك فاجت روحلها وشيل القماشه السودا من علي عنيها
عمار : ( باستغراب )
خاله حكيمه : ( بص وراه ) عرفتي منين انها فاقت
عمار بص وراه والباب كان مفتوح لقاها فعلا بتفوق وبتحرك راسها شماال ويمين
عمار قام من مكانه ورحلها بسرعه
عمار : انتي كويسه
البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني كويسه )
عمار مد ايده عشان يشلها القماشه بس كل ما يمد ايده عشان يشلها القماشه يرجع يتوتر مش عارف يشلها القماشه ولا لاء
خايف لا يشلها القماشه من علي عنيها ترجع تصوت من جديد
واخيرا مد ايديه وشال القماشه من علي وشها كانوا بالليل طبعا والباب كان مدخل ضوء ضي القمر علي خفيف
اول ما شالها القماشه وشاف عنيها كان مستغرب جدا سبحان الله ماشافش لون عيون بالطريقه دي قبل كده عنيها مش عيون طبيعيه لون الخضار في عنيها زي ما يكون بينور بقي مركز في عنيها جدا البنت بقت تبصله وكانت ساكته حتي ما بتحركش وشها خالص كانت بصاله وبصه لملامحه وبس هي كمان كانت عايزه تشوف اللي بتهرب معاه وتشوف ملامحه عامله ازاي
عمار مد ايده و رفعها شعرها الكيرلي من علي وشها اكتر
عشان يشوف لون عنيها اكتر لون عنيها شده بطريقه غريبه
طريقه مش طبيعيه
خاله حكيمه : ( قطعت الصمت الرهيب مره واحده وجت من وراه ) هتلاقي وراك جلبيه ياولدي هاتها خليني البسها الجلبيه
عمار مره واحده فاق من سرحانه وقام مره واحده من قدام البنت
أنت تقرأ
الهجينة
Gizem / Gerilimرواية من نوع آخر وقصة جديدة ومختلفة عن باقي الروايات تشمل الرومانسي والأكشن والغموض وهذة الرواية للكاتبة المحببة للقلب والموهوبة العظيمة الكاتبة "ماهي أحمد" وسوف اقدم لكم رواياتها الجميلة