مقَتحم ٣

91 11 28
                                    

مقَتحم ٣


نظرت بتقزز للذي يجلس امامها 

ليردف "كيف الحال 

اردفت بغضب"اسرع اعطني حقيبتي لكي اذهب عن وجهك اللعين 

اشعل سجارة التبغ الخاصة به ليردف بصوته الرجولي "ما بك يا  فتاة لما فتاة بجمالك مستعجلة هكذا

عقدت حاجبيها بتقزز لتردف"ماذا تريد اسرع 

تنهد بعمق ليردف "لا اريد شئ فقط تبدين من النوع المثير للاهتمام بالنسبة لي 

قهقت بسخرية لتردف" اغرب عن وجهي لست من ذلك النوع من الفتيات التي سوف يسيل لعابها ببعض كلمات مبتذلة من ثغرك القذر 

صوته الرجولي الذي ينفس منه بعض دخان التبغ الخاص به لينبس بتلذذ"اه~لا تعرفين كم اعشق الفتيات الشرسة مثلك بالاخص لو كانت تدعي اميليا

متي سوف ينتهي هذا الحوار اللعين مع ذلك الغبي 

هذا ما قاله عقلها الذي شعر بالضجر يداهمه 

بينما هو يماطل فحسب ليتحدث معاها اكثر 

قامت من مضجعها تسحب حقيبتها بحركة مباغته رفع هو الحقيبة عالياً بعيداً عنها 

وقفت مقابلة له تحاول الوصول للحقيبة فرق الطول بينهم مضحك هي تصل لصدره بصعوبة كبير بينما هو قد يعادل الباب مرتين

صرخت بضجر بينما تردف "واللعنة اعطني حقيبتي ايها اللعين

تكلم هو بأبتسامة جانبية لعوبة "حاولت امساك اعصابي عن لعنك الكثير لي لكن لم أستطيع لكن عوضاً عن ذلك سوف امسك بخصرك

سحبها من خصرها يقربها له 

ارتفعت الحمرا لوجهها ستموت من الخجل حراكاته المباغتة اللعينة تلك تجعلها تنهار

ابتسمت بسخرية لتقول "واو الان سوف اقع لكن و اقول كيف لك ان تكون مثيرا هكذا صحيح

ابتسم علي كلامها لتقول "اوه لا عزيزي لسوء حظك لن افعل 

همست بينما تقترب منه "يبدو انك تحب الفتيات كثيراً

... أزداد صوتها علو لتدرف بغضب بينما تضرب ركبتها في منطقته الحساسة "لكن لسوء حظك لن تنجب واحده

صرخ بعدما تلقي تلك الضربة القوية في منطقته الخاصة وقع علي الارض بينما يتألم 

سحبت حقيبتها من جانبه لتردف"جد لك فتاة غيري لـ تلهو معها ايها اللعين

خرجت بغضب بينما تمشي مسرعة

ابتسم الواقع علي الارض بينما الألم يجتاح جسده ليدرف"اللعنة هي جميلة وهي شريسة هكذا

لكن بجدية لما لم يقم حد بتربيتها هل تربت مع احد البقار

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐒𝐓𝐎𝐑𝐌𝐄𝐃 || مُـقْـتَحِـمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن