انت الذي ما يشبهك بالملا حي...

3

مر اسبوع على خير و ماكان في اشياء مهمة صايرة .... لكن اليوم... كانو كلهم قاعدين فالحوش... مسوين لهم كشته... و كانت الساعة 11 فليل..... و كان دهمان يلعب بالكورة مع حمد... اما حصة... فكانت على فونها... فجاه رفعت راسها و هي تبتسم بخبث... سارت الكورة برع و طلعو دهمان و حمد ياخذونها... واول ما طلعو... وقفت سيارة... واحد ضرب حمد على راسه و طاح و الثاني شل دهمان و ركبه السيارة... 

حست نور بنغزة و قعدت تتلفت.. انتبهت عليها ام عيسى: عسا ما شر بنتي شو بلاج؟ 

نور و هي شوي و تصيح: امايه يتني نغزة احس في شي صاير... دهماني وين؟ ولدي وين ...؟ 

علي نش و سار برع شاف حمد طايح و دم يطلع من راسه... سانده على ينبه و دخله داخل: سهيل تعال شل ولدك و سير  وده المستشفى انا بدور ولدي دهمان 

نور و هي تصيح: دهمان وين؟... ولدي وين ياربيييي... ولدي ويييننن 

اما حصة فكانت مستمتعه باللي يصير... و عامر شافها تبتسم و الكل خايف و حزين... نش و مسكها و سارو بعيد عن الكل...: وينه؟.. 

مثلت الاستغراب: ها منو تقصد؟ 

عامر بعصبية: ولد علي وينه؟؟؟ 

ضحكت حصة و خبطت على صدره: بتبطي لين تعرف... بتبطي 

و سارت عنه ... اما عيسى فهو على طول بطل الكيمرا... هو مركب كاميرات برع... بس فاماكن محد يقدر يشوفها... و محد يعرف هالاماكن غيره....شاف اللي صار و عقب خذا رقم اللوحة مال السيارة... و اتصل على واحد من ربعه اللي فالشرطة... و قاله منو صاحب السيارة ... و عقبها قدم بلاغ اختظاف... و سارو الشرطة يداهمون المكان... 

خبرهم عيسى باللي سواه و الحين هم يتريون... مرت ساعتين و يت الشرطة... كانت الحين الساعة وحدة الفير... سارت نور شلت دهمان و حضنته و قعدت تشيك عليه لو هو مصاب او شي ...شلته و دخلت... و سارت وراها حمدة و فايدها مريم... اما علي و عيسى فهم تمو يتشكرون الشرطي... و حصة؟ فهي ماتت من الغيظ... لان خطتها ما نجحت....

فنفس اليوم فالليل... كانت نور تقرا على دهمان... و تدعي الله يحميه من كل شر... و علي كان يسبح... اما بنتها مريم فهي كانت نايمة... خلصت قرايه وحطت دهمان على سريره... و مريم حطتها على سريرها اللي قريب من الكرفايه... طلع علي و شافها الحين تتلحف...