6

325 8 2
                                    



و في مكان مطلم و ريحته معفنه... ما ينسمع الا صراخ هالبنت المسكينة... مربوطة و تصيح ... و الغرفة فاضية ... انفتح الباب... ووقف الشخص قدامها... 

: نوري؟ ولله انها صدفة... ههههه كيف ييتي هني ... هههههه 

نور تتكلم بس القماش يشوش: ولله علي ما بيهدك.... لكنه ما فهم 

: هااا؟ ما سمعتج غناتي شو... مزل القماش من على حلجها... همم؟

نور: قلتلك علي ما بيهدك 

: اوهه اصلن علي يعرف انتي وين؟ لا ما يعرف 

نور: ممدوح هدني انا ما سويتلك شييي

ممدوح :اهدج... امممم بفكر .... ماروم للاسف هههههههههههههه

نور: الله ياخذك 

مسكها من فكها و مسح شعره على ورا: لا تدعين فاهمة... ولا اسنانج الحلوة كلها بطيح... انا ما ابي الا فلوسي... 

و هدها و طلع و تمت هي تصيح بحرقة... 





بعد اسبوع... غاية عايشة ويا ام عيسى لانه ما يعرفون منو اهلها.... و ما مقصرين وياها.... و نور ما حصلوها... و ام عيسى حالتها تعبت اكثر و اكثر

عند علي الساعة 11:30 فليل

 فتح سناب... ( دقيقة انا غبي؟ ليش ما فتحت الخريطة؟.... بفتحها) واول ما يا يفتحها فصل النت... و بندت الليتات... و صاحت مريم اللي كانت صوبه... شغل الفلاش و شل بنته: بس حبيبي انتي بس لا تصيحين... 

و قعد يغنيلها لين هدت... مرت ساعة و عقب رجعت الكهربا... دش الخريطة و انصدم.... على طول شل بنته ووداها عند امه و خبر عيسى و طلعو ...... و سارت الدورية معاهم ... و بعد ما خنططو داهمو المكان... بس تم ممدوح وياهم... 

عيسى: وين نور؟ 

ممدوح ضحك: ممممم مادري 

علي اتصل عليها و ما سمع شي... تم واقف مكانه دقايق ... و طاخخخخ..... 








انت الذي ما يشبهك بالملا حي...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن