DAD PRISEDENT

البارت الرابع عشر : ♤قَبِّلينِي لِيَسْتَقِيمُ مَزاجِي♤

-البارت الرابع عشر-

•لا تنسوا حبايبي تظغطوا عل  النجمة الموجودة
بالأسفل‼•

"أبي سأذهب أشعر بالبرد سأذهب لأرتدي شيءً دافئا"

نبست إيما تختلق عذرا لتلحق بمعشوقها الذي قد مرَّت دقيقتين على ذهابه للحمام

" اذهبي صغيرتي "

أجابها السيد جيمين يرتشف من فنجان قهوته .

أسرعت إيما لجهة الحمام وتفكيرها متوتر

"ما الذي سأقول له وكيف سأتعامل معه !"

توقفت لبرهة حين سمعت اصوات قادمة من غرفتها ،اقتربت بسرعة، ووضعت معصمها على باب الغرفة تفتحه بهدوء

قابلها السيد جيون الجالس على سريرها بهيئته الخاطفة للأنفاس .

أغلقت الباب بسرعة تتجه نحوه بتوتر

"السيد جيون ما الذي تفعله بغرفتي؟"

اكتفى بإبتسامة دافئة ثم ربت على فخديه يأمرني بالجلوس عليها .

اقتربت منه بطاعة أجلس على فخديه اقابل وجهه الوسيم ، شعرت حينها بتسارع دقات قلبي،

نبس الآخر بإنزعاج

"ليس هكذا صغيرتي"

أمسك بفخدي العاريتين ليحيط بهما خصره المثالي
ثم رفع كلتا ذراعي على عنقه .

نبس بعد أن استقرت يديه على خصري ليلحمني به أكثر

"أتعلمين كم إشتقت للإرتواء من شفتيك؟"

وجع أنظاره لشفتي وعيناه تنبعث منهم اللهفة و الإشتياق ، قضمت شفتي بينما أحدق تارة بشفتيه و تارة بجفنيه، نبست بتوتر

"عيناكَ تُجِيدُ إرْباكي جيون"

ابتسم بشرود بينما تسلسل ابهامه على وجنتي امام أذني، و سَحَبتْ أناملهُ رقبتي حتى أصبحت شفتاه على بضعة انشات من خاصتي .

"دَعِينَا نَتَنَافسْ بالقُبل و نَرَى مَنْ منَّا أشَدُّ إشْتِياقً"

أردف بصوت أقل ما يقال عليه مثير ، مناظرا شفتيها كأسد يستعد لينقض على فريسته.

أطبق شفتيه الناعمة على شفتي تزامنا مع إغلاق عيني، يأخدها في قبلة يتملكها الشوق ، يغير الزاوية بمهل ساعدني على التناغم مع شفتيه ،تنهد وسط القبلة بإستمتاع حينها إخترق لساني ثغره بتعطش .