البارت الواحد وعشرون:♤إختِراقِ السهمِ لدائِرَته♤

20K 466 60
                                    


-البارت واحد وعشرون-

-لا تنسوا تدعموني بإضاءة النجمة بالأسفل( أي بالظغط عليها) وتخلولي آرائكم بالتعليقات-

.....

كانت إشارة حمراء لذا توقف بالسيارة مقتربا لأذنيها ليهمس باقي كلامه ذو المنحنى الجريئ

"لكنكِ تبدين لطيفة وأنتِ تعترفين بأنكِ إبتلعتي أطفالي بداخلِ فمكِ"

دفعت بذراعه صدره لتبعدها عنه وإستدارت للجهة الأخرى تناظر النافذة وتلعن نفسها

أما الآخر فلا يزال يضحك عليها ولم يهتم بأمر جولين فهو يعتبرها كصديقته ولا شيء يخجل منه معها ...

منذ أن إستدرت للنافذة لم ألتفت لا لجهته و لا للوراء إكتفيت بالصمت و محاولة النوم لربما سيمر الوقت بسرعة وبالفعل غفوت إلا أن شعرت بأنامل تداعب خذي شعرت بقشعريرة مفاجئة من دفء تلك الأنامل
ونسيم خفيف يضرب وجهي

جحدت حاجبي بإنزعاج وفتحت عيناي ببطئ كان باب الأمامي الخاص بي مفتوحا وجونغكوك يقع أمام الباب منحني بجدعه يقابلني

توقف عن مداعبة خدي فور ان فتحت عيناي و إقترب يلتقط قبلة سطحية من فمي ثم قال

"إستيقظي لقد وصلنا"

هززت رأسي بفهم أبادره بإبتسامة خفيفة وأخدت أمدد ذراعي وقدمي التي فقدت الشعور بهما من شدة التشنجات العضلية
ورقبتي أيضا بالكاد قمت بتحركتها

وضعت قدمي الأولى خارجا تليها الأخرى أقفل الباب من خلفي والدهشة على ملامحي من المنظر الجميل أمامي

تفحصته كل جوانبي وبذهول نطقت

"ماهذا المكان الرائع !"

أخدت نفسا طويلا أستنشق الهواء النقي بالمكان بالطبع من كثرة الأشجار و النباتات المحيطة المكان حقا دواءً للنفسية

نظرت له لأجده يتأملني فور إلتقاء بصرينا
إنحنى يضع ذراعه اليسرى على خصري و الأخرى أسفل ركبتي ثم حملني لأصرخ بفزع أضرب كتفيه

"جون يمكنني المشي إنزلني !"

قالت لينفتح باب الخلفي للسيارة وخرجت جولين تمدد ذراعيها لا شك أنها كانت نائما أيضا

فضربت إيما ذراعه محاولة للنزول لكنه منعها بنظرة حادة أصمتتها و هدئت تضع كفيها خلف عنقه

اقتربت جولين منهم ونطقت موجهتا السؤال للسيد جيون تفتح فمها على مصرعيه تناظر الأرجاء

 DAD PRISEDENTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن