البِداية

800 47 9
                                    

.
.
.




صوت ضجيج يَملؤ المَكان ...


يسير على قدميه إلى المدرسة و المَظلة بيدهِ اليُمنى والأُخرى يُقلب في هاتفهِ والسَماعات في أُذنيه و مع كُل خطوة يَخطيها تُبلل المطر حِذائه الأسود و تَقع كل قطرتٍ مِنها على مظلتهِ لتستَريح.


فهو لا يحب رُكوب الحافِلات لتستقله الى المدرسة، يكره ازدحام الناس والإقتراب مِنهم !.

تَبقى له القليل لكَي يصلّ إلى سِجنه ، بنظره !.

فهذا المكان بالنسبةِ له مكان مشؤوم ، يَخنق حريته و يهلك تفكيره و تُجرح مشاعره !.

ها قد وصل إليها ، وقف قليلًا ليستنشق هَواء الحُرية قبل دخول سِجن روحه.


" تبقى القليل فقط ، و سأخرج مِن هُنا ، فقط تَحمل ، سيمضى كُل ما حَدث "
نطقَ كلماتهِ ليشجع نفسهِ قليلًا ، تنفس الصعداء و بعد ذلك دخل إليها.






كلمات .. همس بين الاشخاص .. نظرات ..
جميعها كانت توحي إليه !

تجاهل نظرات و همسات الطلاب إليه و مشى بهدوء ليصِل إلى صفهِ و يجلس على مقعدهِ ، بينما لا تزال نظرات الطلاب إليه لا تبتعد.



نظر لوهلة إلى المكتوب في مَقعده ..!
لتبدأ ملامح الغضب ترتسم على وجهه الهادئ ليصرخ بعدها قائِلًا :

" من الطفل الذي فعل ذلك ؟ ، ليكُن شُجاعًا و يظهر نفسه ، فبتُ حقًا اقرف مِن تصرفاتكم القذرة ".




لا أحد يجيب ! ، الجميع يُحدق بهِ و المكتوب على طاولته.
" مُجرم ، قاتل عائلته..! "















.

_____________________________________

ذي أول رواية لي ، اتمنى احصل عالدعم يلي ابيه و صدقًا الرِواية مُختلفة عن باقي الروايات و اعتقد ما قد قرأتوا مثلها ، لأن فكرتها جديدة و حلوه !

️ خالية من العلاقات الشاذة.

⚠️ الرواية تحتوي على افكار إنتحارية، مشاعر مضطربة.

⚠️ لست مسؤولة عن المشاعر الذي ستجتاحك.

📌 تم استخدام فقط اسماء اشخاص مشاهير ، اي ليس افعالهم هنا تمثل واقعيتهم !.

📌 الرواية من وجهة نظر البطل.

📌 احداث الرواية تنتمي للخيال و لا تمت للواقع بصلة.

" رِواية لم تحدد فصولها ، كل فصل يتألف تقريبًا من 1000 كلمة ".

العَالم الآخَر || جِيون جُونغكوك ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن