الفَصل السّادس

276 29 9
                                    

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية :)

قِراءة مُمتعة 3>. 










" انت ما وراء كُل هذا ؟ ".


" عن ماذا تتحدث ؟ ".


عمّ الصّمتُ لدقيقة ثم اردفت بعدها :
" اتبعني ".


" إلى أين ؟ ".


" يااا ، كيم تايهِيونغ !! ".


صرختُ بإسمه لتعبير عن الغضب الذي
بِداخلي، بينما بعض الطلاب وقفوا
مُستمعين لِما قُلته.

نظرَ إليّ دون ردة فعل منهُ.

تنفست بعمق حتى يتلاشى غضبي.


" أطلب مِنك بلطف ان تتبعني دون عناد مِنك ".

نظراتهُ لم تتغيّر تِجاهي ، فكانت نظرات
غريبة لا اعلم تفسيرها.












ذهبتُ إلى سطح المدرسة ليتبعني هو
بعد دقائق من وصولي.

ركضَ بإتجاهي و يداه قبضت
على قميصي بقوة و بغضب شديد قال :

" أنا اُحذرك ان تتكلم مرة أخرى معي بهذهِ
الطريقة ، صدقني سأجعلك تندم إن فعلتها
ثانية ".

ابعدتُ يداه عني بقوة ، و نظرت إليه
و كادت عيناي تقتلع من مكانها بسبب
غضبي الشديد.

" يداك هذهِ استطيع بترها من ذراعها إن فعلت ذلك
مرة ثانية ".

" لن أكن سأتمادى معك لو ما صرخت عليّ، فأنا
شخص هادئ، لولا فعلتك هذه لِما غضبت مِنك ".

افعالهُ هذِهِ بدت تُثير غضبي
فأنا شخص لا احب ان يُلاحقني
أحد و من شخص غريب ايضًا !

تكلمت و بدا صوتي مُرتفع قليلًا ف أنا شخص
لا استطيع التحكم بغضبي و تحديدًا في هكذا
موقف.

" قُل لِي من أنت ؟ ما الذي تُريده مِني بحق الجحيم ؟ ".

سكت قليلًا و كَأنهُ يُفكر بإجابة كي
يتهرب من السؤال.

" ارد لكَ مَعروفَك ".

" عن ماذا تتكلم ؟ ف أنا لم اُساعدك من قبل ".

العَالم الآخَر || جِيون جُونغكوك ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن