الفَصل السّابع

263 33 11
                                    

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية :)

قِراءة مُمتعة 3>.








" يالَ صوت المُنبه مُزعج في الصّباح ".


كانت السّاعة سابِعة صباحًا.


" اللعنة على المدرسّة ، فهي تجعلني استيقظ
صباحًا و انا في اسعد لحظات نومي لكي اذهب
و ارى أُناس ليسَ لهم صِلة بي فقط الكُره و الحقد".


كالمُعتاد غسلتُ وجهي و ارتديتُ
ثياب المدرسة ثُمَّ بعدها الحِذاء
لأرسم بعدها خطواتي إلى المدرسة.







امشي على الرّصيف و السّماء تُمطر
بغزارة ، فتحتُ مظلتي حتّى لا اتبلل.


اتت سياره من بعيد مُسرعة
لأرى بعدها ثِيابي و هي مُبللة
بسبب تِلك السيارة الحمقاء.

ف قد توجهت نحو الماء الذي
كان في الارض بسبب هطول
المطر لِيُصبح بعدها على ثيابي
المدرسيّة.

" الا ترى امامك ايها السائق الاعمى، تبًا لك ".



يا لهُ من صباح جديد ابدأ بهِ.

دقائق ووصلت إلى المدرسة ثم دخلتها.

دخلتُ الصّف و جلست على مقعدي
دون ان انظر لأحد.

شعرتُ بشخص يُناظرني بإستمرار
منذ وصولي.


كان كيم تايهِيونغ.


نظرتُ إليه بتحدي و لم أُبعد
عيناي عنهُ.

" هل تتسابقان من الذي يُحدّق بالآخر أكثر ؟ ".

قالت إحدى الطالبات ذلك
و الآخرون بدأوا بالنظر إلينا
عندما سمعوها تتحدث.


" بدأتم تُرعبوني ف قد مضى الوقت اكثر
من عشر دقائق و ما زلتم تحدقون ببعضكم البعض".

قال إحدى الطُلاب ذلك ، كُنّا
نُصارع بعضنا عبّر العيون و
الطُلاب لم تستطيع السماع إلا
الهُدوء.



" لِماذا جميعكم واقفون الم تسمعوا صوت
الجرس ؟ ".

العَالم الآخَر || جِيون جُونغكوك ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن