الفَصل الثّالث

324 31 6
                                    

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية :)

قِراءة ممتعة 3>.






كنتُ جالس في المقعد الخلفي
للسيارة و أُبي يسوق و أُمي بجانبه

" متى سنصِل إلى المكان الغامض ؟ فبتُ
اشعر بالملل بسبب طول الطريق "

قلتُ كلماتي و انا حقًا شعرت
بالملل الشّديد الذي يُحيطني
بسبب الطريق السريع الذي
لا يوجد بهِ احد غير نحن

" لم يتبقى الا القليل حتى نصل إلى مكان
يقطعنا عن الطريق السريع "

اردف والدي كلماته و الإبتسامة
على فمهِ حتى لا يُشعرني بالملل

" لحسن الحظ احضرتُ معي شريط أغاني
ستعجبكم و تبعدكم عن الملل بالكامل "

" أُمي حقًا احبك حتّى التفاصيل الصغيرة للرحلة
لا تنسيها "

ابتسم لا شُعوريًا و بعدها وضعت
شريط الأغاني في مسجلة السيارة

" أُمي هل حقًا هذا صوتكِ !! ، لم اسمعكِ
تُغني من قبل !. "

ابتسمت بعدها قائِلًا : " مُنذ طفولتي و انا احب
الغِناء و كنتُ اُغني اينما ذهبت و الجميع كان
يعجبه صوتي ، و هذا الشيء شجعني ان استمر
بهِ و احققه في المستقبل ".

" أصبحنا في المُستقبل و ها انتِ لم تُغني
ماذا حل بكِ ؟ اهناك شيء منعكِ من الغِناء "

تغيّرت ملامِحها من الفرح
إلى الحزن بعد سماعِها
ما قُلته

" بُني ما رأيك ان نتحدث بشيء آخر
بعيد عن هذا فَ والدتُك لا تستطيع
قول ذلك بسهولة "

نطق والدي كلامه و من الواضح
انه يعرف شيء عن ذلك .

هل انا ابنهم ام ماذا ؟ لماذا
يخفون بعض الاسرار عني
و خاصتًا هذا الموضوع الهام ؟

حسنًا لن اسأل عن أيّ شيء
يخصّهم ، فهذا الشيء يعود
لهم .

" لا تزعل من والدك و لكن لم أكن أُريد
فتح الموضوع امامك حتى لا تكره جدك "

" جدي ؟ و ما علاقة جدي بكِ ؟ "

سكتُ لوهلة بعدها استوعبت او
بدت الفكرة توضح لي

" هل كان هو الذي منعكِ من تحقيق حلمك ؟ "

تعابيرها ازدادت حزن و ذلك
بدا واضحًا عليها

العَالم الآخَر || جِيون جُونغكوك ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن