قمت بقلب عيناي لأسارع بدخول المطبخ كي لا يلاحظ بأنني تأثرت بكلماته..
اللعنة لا أنكر بأن وجنتيّ قد إحمرتا لكن أليس تصرفه وكلامه قليل الأدب؟!
"أيجدر بي ركله لكلامه هذا؟"
قلت سائلة نفسي بينما أتكئ على المنضددة..
"لا."
تلقيت إجابة من خلفي لأفزع وألتفت
"آه اللعنة عليك، توقف عن هذا نيكي!!"
قلت مخاطبة نيكي الذي أفزعني بظهوره المفاجئ من خلفي..
"لما قد تركلين زوجك وهو بحالة يرثى لها بالفعل؟ أنتي بلا رحمة!"
قال لأوسع عيناي..
"توقف عن قول تلك الكلمة، ياإلاهي!!"
قلت بإنفعال ليرفع الآخر أحد حاجبيه
"أي كلمة؟ بلا رحمة؟؟"
سأل مدعي الغباء...
تنهدت"لا عليك"
إلتفت للثلاجة لرؤية ما محتوياتها فلست بمزاج يروق للشجار أو الجدال..
"لنرى ماذا لدينا"
قلت بينما أجلس بوضعية القرفصاء أمام الثلاجة..
"همم.."
همهمت في حيرة بينما أنظر للمحتويات
في الواقع هناك الكثير من المواد الغذائية المفيدة لحالته الجسدية..لذا قررت طهو حساء خضراوات وبيض مسلوق بما أن البيض يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المطلوبة.
قمت بحمل المكونات لينظر إلي..
"لا أحب البيض"
"حقاً؟ لست أهتم"
أجبته ليعبس بإنزعاج..
"عليك معرفة محبوبات ومكروهات زوجك عزيزتي"
قال بعد أن إقترب..
نظرت له"لست زوجي، توقف أم أوقفك أنا؟"
قلت له بجدية ليبتسم.
"ماذا ستفعلين؟ كيف ستوقفيني؟"
قال بتحدٍ لأمسك السكين التي كنت قد أخرجتها من الدُرج مسبقاً..
أنت تقرأ
مدرسة الكاراتيه
Romance-مكتملة- "لِما لا تتقبلينني؟!" "ولِما قد أتقبل مغفل كأمثالك؟" "لا بأس، ستكنين مشاعراً لي يوماً ما" - حين يعترف فتى لزميلته في المدرسة عن مشاعره إتجاهها أكثر من أربع مرات ويتم رفضه من قِبلها وبالرغم من ذلك لايزال يكنُّ مشاعراً لها. ينتقل لمدرسة الكار...