Sarang's POV
نهضت بفزع ممسكة برأسي بألم
"آه مالذي يحدث؟"
قلت بتألم متذكرة ما حدث البارحة من أحداث وصدمات واحدة تلو الأخرى..
غادرت سريري لألحظ بأن المنزل هادئ ولا إضاءة تعمه!
لذا أدركت بأن جميعهم نائمون بالرغم من أن دوام المدرسة بعد ساعتين..إتجهت للصالة لأسمع صوت تنهيدات يائسة..
"كم أود بأن تعلمي الحقيقة يا سارانغ!"
قال صاحب الصوت ليضع يداه على رأسه..
تقدمت بضع خطوات لأقابله"جيك؟"
قلت فرفع الأخر رأسه بصدمة ينظر إلي
"اي حقيقة؟"
سألته لينظر ليمينه بتوتر
"لا شيء.."
قال لينظر للنافذة محاولاً التهرب مني..
"جيك، ماذا تخفي؟"
قلت مقتربة منه لأجلس بجانبه
"لا أخفي شيئاً، مالذي تهذين به؟"
قال متجنباً النظر في عيناي..
"لقد قلت لتوك بأنك تتمنى لو أنني علمت الحقيقة، اذاً اي حقيقة؟"
قلت ليتنهد
"ستعلمين قريباً"
قال ليمسك بهاتفه ناهضاً من مكانه ليغادر..
لكنني أمسكت بمعصم يده مستوقفة إياه، لم يلتفت حتى"أعلم بأن جميعكم تخفون عني ذات الشيء، لذا لا داعي لتجنبي، من حقي أن أعرف طالما أن الأمر متعلق بي!!"
قلت بإنفعال ليلتفت إلي
"ومالذي قد يدفعني لإخبارك طالما أنك لست مستعدة بعد؟"
قال
"وكيف علمت بأنني غير مستعدة بعد؟ أهو أمر خطير جيك؟"
سألته ليخفض رأسه تتبعها تنهيدة..
"ل-ليس خطيراً وإنما صادم وقد يؤلمك معرفة من أكون.."
قال بجدية
"ومن قد تكون جيك؟ جاسوساً أم قاتلاً متسلسلاً؟"
أنت تقرأ
مدرسة الكاراتيه
Romance-مكتملة- "لِما لا تتقبلينني؟!" "ولِما قد أتقبل مغفل كأمثالك؟" "لا بأس، ستكنين مشاعراً لي يوماً ما" - حين يعترف فتى لزميلته في المدرسة عن مشاعره إتجاهها أكثر من أربع مرات ويتم رفضه من قِبلها وبالرغم من ذلك لايزال يكنُّ مشاعراً لها. ينتقل لمدرسة الكار...