-لِيلة رأس السَنة.

1.3K 54 58
                                    




"وويونغ!!" ارَدف يُونهو بِشبه صُراخ فَهِذي حَقاً مُعجزه كَونهُ حَي إلا الأن لِيردف وويونغ بِسرعه "يُونهو اسمعني هذا هاتف السَفاح اس لا استطيع التحدث معك بِكثرَه لَكن أخَبر عَائلتي أنِي بخَير واخبر الشَرطه أنِي مازُلتُ فِي المُهمه ولا تُفكر حَتى ان تتَصل مُجَدداً لِهَذا الرَقم حَسناً" لِينطق يُونهو "حَسناً حَسناً احذر صَغِيري" "لا تَقلق وداعاً الان" "وَداعاً"

اغلق وويونغ الخَط لِيحذف الرَقم مِن الاتصالات ويُعيده مَكانه لِيُفتح بَاب الغُرفه لِيظهر سَان لِيبتلع وويونغ رِيقَه مُنذ مَتى وهو هُنا هَل سَمع نَظراتهُ مُخَيفه لِيدخُل سَان بِثقُل بِينَما لمَ يَقطع تواصل عَيِنيه مَع وويونغ لِيردف "هَل تظُن أنِي غَبي لَقد وضَعت الهَاتف إخَتباراً لَك كِيف تَجرأ عَلى خِداعي انت مجَرد محقق لَعين اقتحم حَياتي كِيف تَجرأت تَحدث" انهى سَان حَديثه بِصراخ لِيخرق صَدر الاصَغر بِذلك السَكِين

يَصرخ ووُيونغ بِقوه نَهاضاً مِن مَكانه لِينَهض سَان بِفزع "قَطي هَل انت بِخَير" لِيلتف ووُيونغ لِسان بِسرعه هَذا كُلهُ مُجرد حُلم لَم يَكتشفني اشَكر الرب انتهى ووُيونغ مِن الحَديث مَع نَفسه لِيحَشر رأسَهُ فِي صَدر سَان ويَردف بِعبوس "قَطك رأى كَابوس مُرعب بِحَق" لِيُحَيط سَان خَاصِرت وويونغ ويَجذُبهُ نَحوه أكَثر "لا تَقلق قَطي أنهُ مُجَرد كَابوس لِنَعد لننَام" لِينَفي وويونغ بِسرعه لِيتَنهد سَان لِيستَلقي واضَعاً وويونُغ عَلى صَدره لِيلعب بِشعره لِيغفو وويونغ بِسرعه لِيقهقه سَان عَلى كَبرياء هَذا القَط

هَل وقَع سَان بِشباك قَطه؟
مِن المُحَتمل او رُبما يَختبره من يَدري؟

....

"مِينقي تَعال فَوُراً" "حَسناً يُونهو دَقائق وانا عِندُك اَرسِل لِي مُوقعَك" "حَسناً" اغَلق يُونهو الخَط لِيرسل لِمينقي مَوقع مَنزله لِيردف "هُو الوَحيد الذَي سِيساعدنُي لا أحَد غِيره"

مَرت نِصف سَاعه لِيرن جَرس المَنزل لِيهَرع يُونهو بِسرعه لِيفَتح البَاب لِيردف مِينقي بِستنكار "لِما اتَصلت بِهذا الوقَت وطَلبت رؤيتِي هَل هُناك خَطب مَا" "ادخُل وسَأشرح لَك" لِيدخُل مِينقي ويَجلس عَلى إحَدى الارَئك لِيقَدم يُونهو لَه العَصيِر لِيردف "مِينقي اسَمعني انا فِي حِيره اُريد أحَد بِجَانبيِ هَل سَتقف" لِيُمسك مِينقي يَديه ويَردف "مَعك فِي اي شَيء" "جِيد اسَمعني"

"صَديِقي اسمهُ جُونق ووُيونغ وهو مُحقق ايَضاً وهو خُطف مِن اسبُوعين كَما تَعلم مِن قَبل السَفاح اس لَقد ظَننتُ أنهُ قُتل لَكنهُ اليُوم بَعد الظَهِيره اتصَل لِي مِن رقَم ...مِينقي هَل تَسمعني"

لِيفيق مِينقي مِن شَروده ويَردف "ارنِي الرقَم مِن فَضلك" لِيفتح يُونهو هَاتفه ويُريَه الرَقم لتَحتد مَلامِح مِينقي فَجأه لِينظر يُونهو بِستنكَار "هَل تَعرفه؟"

Comboy ||W.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن