مسابقةُ الرقص .

38 18 1
                                    



" مرحبًا طُلاب !"
أردفت بهَا معلمة الرياضة لانَا ليردوا التحية لها ممَا جعلها تبتسم مشيرةً الى جيسمندا مسترسلة

" اهلًا بكِ مجددًا عزيزتي جيسمندا ، لقد بكيتُ كثيرًا عندمَا سمعنا خبرَ انتحارك ، لحسن الحظ انه مزيف ."

ابتسمت وهي تقوم بتعديل قناعهَا الاسود و اجابتها باحترام " شكرًا لكِ استاذة لانا ، لقد كنتِ بجانبِي في الوقت الصعب الذي مضيت به."

اومئت لانا لتقول ما لديها بنبرة تحمل الحماس " اذًا هذهِ المسابقة للفتيات ، تعلمن كل عام نقيم مسابقة رقص ، والافضل هي من ستفوز ، قواعد كل عام ."

" هيا اذًا من تريد المشاركة؟"

رفعت آفين يدها لتقول الاستاذة بدهشة " اجل آفين انتِ حتى الان واحدة من افضل الراقصات."

ابتسمت آفين ليشجعوها اصدقاءها التسعة لتقول الاستاذة " ومن ايضًا."

نظرت جيسمندا باشمئزاز لآفين وفي ذات الوقت انتصار لترفعَ يدها مما جعل الاستاذة لانا تصاب بالدهشة كون فتاة الاقنعة عرفت بخجلها .

ولكن كانت هي سعيدة كونَها اخيرًا اصبحت تشارك في نشاطاتِ المدرسة ، ولكن الامور بدت مختلفة مع الطلاب العشرة .

بالاخص بعدَ موقفِهم مع جينفر ، أصحبوا حذرين اكثر مما يجب ، همست لورَا لهم بقلق " لما قد شاركت ؟ "

اجابها ارثر بنبرة ساخرة وهو ينظر بنصف نظرة الى جيسمندا التي نهضت برفقةِ جايد و جينفر كي يتناولوا الطعام سويا " ربمَا ستوقع بكِ آفين ، احذري ."

جلست جيسمندا برفقةِ جايد و جينفر وايضًا جوردان حبيب جايد الذي شاركهم الجلسة لتسأل بنبرة فضولية
" كيف هيَ الامور مع ابنتكِ جينفر ؟ هل وجدتِ مربية جيدة؟"

اومئت جينفر بالسلب لتردفّ بابتسامة " في الحقيقة بعد معرفةِ امي بما جرى معِي ذلك اليوم ، و قمنا بالفعل بتبليغ الشرطة ولكن لم تكن اي استجابة كونها ليست مشكلتهم كما يزعموا ، ولكن علاقتي مع امي قد عادت مجددًا ، وهي تعتني ب كيت برفقتِي ."

شعرت حينها بالاطمئنان كون الامور ولجت لهذا الحد لتقول جايد بنبرة حملت الحماس " اذًا جيسمندا! سترقصين اخيرا ، بالعادة نرى جانبك الخجول واللطيف ، وبما انكِ عدتِ اقوى ، سنراكِ تتمايلي على المسرح ، اعترف انني متحمسة."

رشفت هي من عصير الجزر لتهمس " انا فعلت هذا فقط لانني اريد منافسة آفين ، يجب ان افعل حقًا ."

نظرَ جوردان اليها ليقول لها بقلق " هل انتِ متأكدة جيس ؟ اعنِي تلكَ شريرة وملعونة ربمَا قد تلحق بكُ الاذى ان كسبتِ المسابقة ."

فتاة الاقنعة | الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن