وهو العلم القائم على الدراسات الموثّقة بالأبحاث والتجارب العلميّة والعمليّة المنطقيّة المُستهدفة للعقل والسلوك البشري، والتي تنتج عن تعرّض الأشخاص بمُختلف فئاتهم لسلسة من التغيّرات البيولوجيّة، أو الضغوطات والمؤثرات الاجتماعيّة المُختلقة، أو العوامل البيئيّة الطبيعيّة التي تنعكس آثارها على أنماط تفكيرهم، أو طرقهم الخاصة في التصرّف في هذه المواقف وسلوكياتهم المُتباينة بناءً عليها، وهو علم ضخم جداً، ويشمل العديد من المجالات والأقسام والتطبيقات المهمة، ويُستخدم بشكلٍ أساسيّ لخدمة البشرية، من خلال مُساعدتهم على فهم الشخصيات وأنماط السلوك الطبيعيّة والمرضيّة أيضاً، وبالتالي مُعالجتها وتحسينها وتغييرها للأفضل قدر الإمكان، كما أنه علم واسع جداً وغير محدود ولا يزال العلماء يُبحرون فيه ويفتحون آفاقاً جديدة في دروب المعرفة كل يوم بما يخدم مصالح البشر، ويرتقي بهم ويدعمهم.