𝕮𝗁𝖺𝗉𝗍𝖾𝗋 𝕱𝗈𝗎𝗋; 𝕿𝖺𝗌𝗍𝖾 𝗈𝖿 𝕽𝖾𝗏𝖾𝗇𝗀𝖾.
" مَاتَ أدُولف هِتلَر مُنتَحرًا فِي الثَلَاثِين من أبرِيل، عَام ألفٍ و تِسعمَائَة و خَمس و أربَعِين،.. حَسبَ ذَاكرَتِي؟ أطلَقَ النَار علَى نَفسِه بعدَ تنَاولِه حبُوب السيَانِيد السَامَة. و هذِه أكثَر قصَة مَقبُولَة، فالاِتحَادُ السُوفيَاتِي كذَلكَ يَزعُم القَبضَ علَيهِ و قَتلَه لرَسمِ صُورَة الوَحشِ النَاهِض بِغيَة اِستِقطَاب الدُوَل؟." أجَابَ عَبرَ النَافذَة، فِي يدِه مقَصٌ لتَقلِيم الوُرُود، " أوه، أعتَذِر.." تَمتَم و تلَا الأمرُ حَمحَمة قَبلَ سمَاعِ أمرِ الأستَاذِ بدُلوفِه الصَف.
"كُلّ مَا فِي الأمرِ أنّه لا أحَدَ أجَابَ عَن سؤَالِك، سيّد كِيم. فقَرّرتُ المسَاعَدَة.." مبَرّرًا و الحَنقُ يخنِقهُ، كَأنّه أيَادٍ اِعتَصَرَت قَلبَهُ، فيَقطُرُ مِنهُ خَوفٌ مِن البُرجوَازيّة فكُل مَا عَانَاه حتَى الآن، كَان سبَبَه أصحَابُ الطَبَقةِ العُليَا.
" لَا تَعتَذِر. كَان منَ الجمِيلِ.. سمَاعُ إجَابة عَن سُؤَالِي. " كَانَت آخِر جُملَة مِن آلبِرت كِيم نَامجُون تَوبِيخًا لِلجِيل السَامِي، كمَا يلَقبُهُم المُدِير. لَكِنّه حَال إعَادَتهِ السَوَاد الذِي بعَينَيهِ صَوبَ تَايهيُونغ، اِستَدرَك ذلِك التَفصِيل الصَغِير، تَحتَ نِصفِ القنَاع الذِي أخفَى تشَوهًا خُلقيًا، لمَعَت عَينٌ حمَلَت زُرقَة السمَاء؛ " أنتَ مِن عَائلَة دِي كَاثُولِيك ؟" كَان سؤَالًا إجَابتُه " لَا، لَيسَت أوَل مرَة أسمَعُ السُؤَال هذَا.. أنَا لا أنتَمِي لـ-.. "
" وَاه، كَادَت مثَانتِي تَنفَجِر.." كَلمَات أدلَت عَن لَا مبَالَاة قَائلِه، سَاخرًا كَانَ بغيَة إضحَاكِ زُملَائهِ لكِنّه تسَمّر مكَانَه و كَأنّ الصَقِيعَ نَالَ مِن قدَمَيهِ " أ-أنت.." همَس و لَولَا حَركَة شفَتَيهِ لمَا فقِه المَعنِي المُرَاد؛
اِبتَسمَ نِيكس يَلعَق سُفلَى شفَتَيهِ، " اِشتَقتَ لِي؟" سؤَالٌ لَم يتَلقّى إجَابَة لهُ، فمَدّ قدَمَه للأمَام، و رفَعَ ذقَنهُ حِينَ وقَفَ جُونغكُوك علَى أربَع، يقَاومُ جَسدَه الذِي سقَط أرضًا فَجأَة حِينَ شعَر بشَخصٍ يَركُلهُ لكِن ما مِن أحَد يتَجرّأ علَى التَنفسِ قُربَ آل جيُون، أيُوجَد؟.
أنت تقرأ
𝕺𝗎𝗍𝗅𝖺𝗇𝖽𝗂𝗌𝗁
أدب الهواة"اِستَيقَظتُ فِي عَامِ 2665 كَخَطِيئَة، كَمَسخٍ، لكِنّي أحبَبتُ العَالَم. " العُنوَان؛ غَرِيب. الشَخصِيّاتُ الرَئِيسِيّة؛ - نِيكس كِيم تَايهيُونغ. - إدمُوند جيُون جُونغكُوك. التَصنِيف؛ تَارِيخِي، فَلسَفِي، خَيَالِي. بدَايَة الكِتَابَة؛ التَاسِ...