كان آيهم يجلس في منزله وهو ينظر للفراغ بهدوء حتىَ ظهر أمامه قاسم بشكل مفاجئ يقول:
" ماذا فعلت هل أخبرتها "آيهم بهدوء بينما مازال ينظر للفراغ يقول:
" لا ليس بعد "نظر له قاسم بعدم تصديق وهو يجلس بجانبه يقول:
" إنها المره الاولي التي أراكَ بها خائف "آيهم بنفس الهدوء يقول:
" أنا خائف أن أخسرها و يكون الملك إسحاق علىَ حق "قاسم بهدوء بينما ينظر لـ آيهم يقول:
" إذا رفضتك يا آيهم سوف اختطفها لأجلك في عالمنا لا تقلق "آيهم بصدمه يقول:
" أنت لن تفعل هذا بالتأكيد أليس كذالك "لكن قاسم كان ينظر له بكل جدية مما جعل آيهم يقول بسرعة:
" لا بالتأكيد لا تفعل هذا "قاسم بحنق يقول:
" منذ متي و أنت هكذا؟ "آيهم بهدوء يقول:
" هكذا كيف "قاسم ببسمه ساخرة يقول:
" خائف، متردد، قلق "آيهم بينما ينظر للفراغ مجددًا يقول:
" أخاف أن أخسرها إذا اعترفت لها بحقيقتي "ليقول قاسم بثقة و غرور:
" و هل هي كانت تحلم بأنزيأتي لها أحد أفضل منكَ "ليقول آيهم بحنق:
" أصمتيا هذا علىَ راي صُدفه صوتكَ يُحدث أشتعالات و حرائق "
•••••••••••••••في صباح يوم جديد استيقظت صُدفة و جهزت نفسها و خرجت لـ غرفة المعيشة وجدت والدتها و أبناء أختها الاثنين
صُدفة بينما تعبث بـ هاتفها تقول:
"صباح الخير يا مزز "يونس بينما يبتلع ما في فمه يقول:
" رايحه فين يا خالتو "ابتسمت صُدفه وهي تقول:
" رايحة مشوار مهم يا قلب خالتك عايز حاجه؟ "ابتسم يونس وهو يقول:
"ينفع أجي معاكي يا خالتو"نظرت له صُدفه و لملابسه وهي تقول:
" أكيد تعال يواد "أردفت أخر كلامها وهي تمد له يدها بينما يوسف كان منشغل بـ مشاهدة شركة المرعبين المحدودة
يونس بسرعة ذهب لها بينما هي انحنت قليلا وهي تحملة و خرجت اوقفت سيارة
و أجلست يونس في المقعد بجانبها و أخبرت السائق عن العنوانيونس ببراءه يقول:
" خالتو تعرفي انك جميلة اوي "ابتسم صُدفه تقول:
" تعرف يواد أنك قلبي "
أنت تقرأ
طفل القمر (عندما تتحقق الاساطير)
Fantasyوقفت بألم شديد يتملكها و هي تمشي رويدا رويدا كانت تنظر للطفل الصغير الذي يبكي بقوة و هي كانت ملابسها مليئة بالدماء و مصابة بالكثير من الجروح و الكدمات الخفيفه نزلت تجلس بجانب الطفل و هي تتنفس بتثاقل......