الفصل السادس عشر

383 32 1
                                    

كان الملك إسحاق يجلس و يجلس حوله الجميع ماعدا صُدفه ليقول الملك إسحاق:
" إذا الأفعه التي كانت هنا بسبب ميدوسا "

ليقول يزد و هو يرفع الحقيبه أمام الملك إسحاق:
" لقد أحضرت راسها أعتقد أنها ستكون سلاح قوي "

ليقول الملك إسحاق بتأيد:
" هي كذالك بالفعل "

لتقول كادي:
" إن صُدفه كانت تستطيع رؤيه ميدوسا بدون أن تتحجر "

لينظر الملك إسحاق لـ آيهم يقول:
" اَلَم أخبركَ أن تحاول معرفة ما القوة التي أصبحت لديها "

ليقول آيهم:
" سأفعل هذا أعدكَ بهذا "

ليهز الملك إسحاق راسه بـ نعم و هو بقول:
" حسنا لقد أنتهي الاجتماع "

و ما أن قال هذا حتىَ وقف ينظر لـ نعمان يقول:
" هل يمكنكَ أن تجعل أبيجا تأتي لغرفتي أنا و صُدفه "

و ما ان قال هذا حتىَ أختفي لينظر نعمان له ثواني ثم ذهب ليخبر أبيجا بذالك و فجأه ظهر آيهم مجددًا و هو يعطي الملك إسحاق حامله البلورة ليقول:
" ضعها معكَ اليوم "

ليمسكها الملك إسحاق و هو ينظر في أثر آيهم الذي لم يختفي بل ظل يمشي
ليقول الملك إسحاق:
" ماذا به "

لينظر له الجميع لا يعلمون ثم تبتسم ليان بوسع تقول:
" ستعرف بعد قليل "

ليقول يزد:
" ماذا هل تعلمين "

لتهز رأسها بنعم

•••••••••••••••••••••••••••••••

كانت صُدفه تجلس بهدوء علىَ سريرها و هي تري آيهم يدخل و هناك إمرأة تدخل مع آيهم لتعقد حاجبيها تقول:
" ايه ده يا بجح انت داخل و معاك واحده ست و أنا في الاوضه كمان.. أنا مشوفتش بجاحه كده قبل كده "

لتنظر لها المرأة بصدمة تقول:
" هل هي مريضه لهذه الدرجه كيف لها أن تتحدث مع الملك المستقبلي هكذا "

لتقول صُدفه بحنق:
" هي كمان بتبجح فيا طب تمام اوي آيهم طلقني دلوقتي ها "

أردفت كلامها و هي تربع يديها علىَ صدرها و تُدير رأسها للجهه الأخري

ليذهب لها آيهم يجلس بجانبها و هو يقول:
" في ايه يا صُدفه انتِ عارفه اني بحبك و معرفش أخونك "

و ما أن اردف بذالك حتىَ نظرت له و الدموع عالقه في عينيها لتقول:
" يعني مش هتسبني عشان أنا أنسية زي ما ميدوسا قالت "

طفل القمر (عندما تتحقق الاساطير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن