♥البارت الثامن♥

193 5 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثامن 8#
#حور الليث
بقلمي ياسمين فؤاد 💙

*****************************************
في صباح يوم جديد علي أبطالنا
استيقظت حور وذهبت لتطمئن علي والدها ، دلفت لغرفته لتري انه مازال نائم ، لتجلس بجانبه علي حافة السرير
حور وهي تظن ان والدها نائم : كنت صغيره لما ماما مشيت وسابتني انا وحورية وانت يا بابا من يوم مافرقتنا احنا التلاته وانت دايما محتويني انا وحوريه وكنت لينا الام والاب والاخ في نفس الوقت ، كنت مستحمل حاجات كتيير اوووي محدش يستحملها عمرك مازعلتنا احنا الاتنين في مره ولا قسيت علينا عشان منحسش بغياب ماما الله يرحمها ، وانا خلاص قررت ان اردلك حاجة م اللي قدمتهالي انا وحوريه وهتجوز خلاص ليث ، لتبكي حور وتخرج من غرفة والدها ، ليُفتح اياد عيونه وهي ممتلئه بالدموع
إياد : انا اسف ان كنت سبب في نزول دموعك بس انا عاوز اطمن عليكي انتِ وحوريه قبل ماموت ودي الطريقه الوحيده اللي اقدر اطمن عليكي انتِ بالذات بيها مع ليث
ليشعر بدوار في رأسه ويقول يارب اطمن عليهم بس و ارتاح .
****************************************
في قصر الجيار نيجي للحربايه وبنتها😂
: وبعدين يا مامي احنا هنفضل اعدين كدا لحد مايدخل علينا بالحربوقه دي واختها
علا : انا اللي مستغرباله ليه هيرجع يعيش هنا وهو في عداوه مع احمد
رانيا بغيظ : اللي غيظني انه هيتجوز اللي اسمها حور دي اكتر واحده بكرهها في حياتي هي وياسمين
علا : تيجي هي بس وتشرف واحنا نوريها النجوم في عز الليل .
رانيا : معذوره مانتي ماتعرفيش اللي اسمها حور دي وخاصة كمان ان ليث هيتجوزها وهيعيشوا هنا احنا كدا اخرتنا بتقرب
علا : اخرسي نهاية مين شكلك انت اللي متعرفيش مين علا هانم .
*****************************************
ومن ناحيه اخري كان احمد بغرفته في منتهي السعاده بعد معرفة ان ابنه سيتزوج ويستقر معه بنفس القصر وربما علاقتهم تتحسن
ليرن هاتفه برقم عمر ... احمد :ألو ، اهلا بابن الغالي
عمر : اذيك ياعمي وعم الناس
احمد : هههه الحمدلله يابني في احسن حال
عمر : دايما ، بقولك ياعمي اظن عرفت ان ليث هيكتب كتابه يوم الخميس .
احمد بسعاده : عرفت طبعا هو اه مقالييش بس فرحت جدا لما عرفت انه هيتجوز صاحبة ياسمين ، وحور دي انا بعتبرها بنتي التانيه بجد
عمر : احممم وانا كنت طلبت منك طلب واستنيت ردك عليه طبعا
احمد : طبعا يابني طلبك مرفرض
عمر بخضه : ايييه انت بتقول ايه ياعمي
احمد بضحك : اهدي اهدي مش لما ناخد رأي العروسه الاول ولا ايه ؟
عمر برااحة : طيب ان كان كدا ماشي
اكيد هي موافقه
ليغلق احند الهاتف في وجهه
عمر : ايه دا دا مفيش سلام خالص اخد بس اللي ليا وانا اوريك انت وابنك المغرور دا .
*****************************************
في الجامعه عند حور وياسمين اوصلهم ليث الي الجامعه وسمح لحور باجازه من عملها اليوم
ياسمين جالسه بجانبه في المقعد الامامي وحور بالمقعد الخلفي
حور : شكرا عشان سمحت ان اجي كليتي انهاردة
ليث وهو ينظر لها من المرآه : العفو
ياسمين وهي تضم اخاها : باي يا ابييه
ليدلفوا للداخل وكل من بالجامعه ينظرون لهم نظرات غير مفهومة ويتحدثون وكأنهم حديث اليوم
لتقول ياسمين : هو في ايه انا م فاهمة حاجة
لترد حور : ولا انا بس حالا هنفهم
ليذهبوا لاصدقائهم
حور : اذيكوا ي شباب
لترد اسراء : احنا تمام وبخير انت كويسه ؟؟؟!
حور : الحمدلله ، بس خير ليه كل الجامعه عماله تبص علينا كدا كأنهم اول مره يشوفونا او كأننا حديث علي لسانهم بحاجة
ياسمين : ماحد يرد ي شباب في ايه ؟؟
ليأتي حازم من خلفهم : هيقولوا ايه يعني وصور حور وعشيقها ماليه تليفوناتهم ومكتوب استغفر الله كلام عنهم ، ولا هيقولوا ايه يعني علي الكلام اللي بيتقال عنك في الجامعه ي ياسمين وعلاقتك مع ساهر
لترد حور : انت تخرس خالص يا واطي قبل ماتقول كلمه عليا او علي ياسمين ، احنا اشرف منك ومن اللي خلفوك
ليضحك حازم ، ويأتي ساهر وهو ينظر لياسمين بنظرة انتصار .
****************************************
بعد ان ذهب لشركته لاحظ وجود حقيبتها بالمقعد الخلفي ،
ليدور سيارته ويذهب مره اخري الي الجامعه.     
                *******,*****************
لتهجم حور علي ساهر : اه يامعفن ياواطي بقا انت تعمل كدا انت والعره دا ، كل دا عشان هي رفضتك
ساهر : انا معملتش حاجة يا حور ، وبعدين انا وياسمين بنحب بعض وعلي علاقه ببعض وكان مسيرنا الكل هيعرف لتهجم عليه ياسمين كالقطة الشرسه وصفعته علي وجهه، اه يابن ال*** انا تشوهه سمعتي كدا يا زباله ، ليغضب ساهر ويرفع يده ليلطمها علي وجهها لتمسك حور يده وتقول : قبل ماترفع ايدك الوسخه دي عليها هقطعهالك فاهم واللي عنده كلام يجي يوجهه ليا سامعين .
حازم وهو يهمس لحور: تؤ تؤ عندي استعداد ارتبط بيكي وهقبل بيكي علي وضعك دا
ليرد عليه ليث وهو يلكمه ويسبه ويلعنه هو وساهر
ليتدخلوا الآمن لفض الاشتباك ولكن لا حياة لمن تنادي كان ليث كالثور الهايج والشر يتطاير منه كيف لهم ان يتحدثوا عن اخته وحوره بهذا الكلام،  ليأتي عميد الكليه ويتوتر لرؤيته هكذا كأن القيامة تقوم عند وجوده
ليث وهو ينفض حازم من يده كالحشره ويأخذ حور من يدها : عاوز الجامعه كلهاا تسمع اللي هقوله اللي انتوا بتشوفوا صورهم دول انا وحور هي مبتعملش حاجة غلط وانا متعودتش اني افسر كلامي لحد بس انا اللي يتكلم علي مراتي المستقبليه كلمة ادفنه مكانه ليندهش الجميع وكل من بالجامعه
ليأخذ اخته في حضنه ويمسح دموعهاا ويمسك هذا الساهر من ياقته ، دا اللي كان بيضايقك دايما وانت مبترضيش تقوليلي ليلكمه ويقول له مفكرتش قبل ماتعمل عملتك دي مسيرك هيبقي ايه ؟؟!  ليقول لاخته كان هيضربك من شويه صح !!
لتومئ برأسها ، ليصفعه صفعه دوت المكان دا عشان فكرت تعملها لينادي للعميد : ا اي ايوه ي يا ليث باشا
ليث : كان اخر انذار ليك المره اللي فاتت بس مش مشكله ،
انت مرفوض وشوية الكلاب دول مشوفش وشهم هنا قدم استقالتك يا استاذ منصور .
ليأخذ حور وياسمين معه ويذهبوا من الجامعه بأكملها
*****************************************
يتبع .....♥

حور الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن