«اكاد ان اتلاشى»

0 0 0
                                    

ضباب من حولي لا استطيع ان ارى شيء  كل ما اشعر به هو هواء بارد..
لما اشعر بالبرد وانا ارتدي معطف ثقيل جدا..
لما لا اشعر بالخوف من وجودي في مكان غريب ومخيف..
ارى عيون حمرا تبث في داخلي الامان..
هل يترى من صاحب تلك العيون..
هل هو ام لا؟ 
لا اعتقد فقد مر وقت طويل على رحيله ! كيف لا يخجل ويعود...
فقط لاغلق عينان ويحصل ما كتبه القدر لي فقط اغلقهما..
في حين اغلقت عيناي بت اركز فقط على حاسه سمع.
اسمع صوت خشخشه وكسور اغصان شجر التي ع الارض..
اشعر بانفاس تلفح وجهي..
احكمت اغلاق عيناي بقوة..  لما قلبي ينبض بصخب،  لما لم اكن لا اشعر بالخوف..
ماذا؟؟ اشعر بشيء يلعق وجهي..
والان يلعق عيناي،  هل افتح عيناي ام ماذا؟
فقط لاعد لثلاثه وثم افتح عيناي
واحد!! اشعر بلسانه على وجنتي.
اثنان!! انتقل لسانه مرة اخرى لعيناي
ثلاثه!!  اشعر بلسانه على شفتاي..
هيا افتحي عيناك
في حين فتحت عيناي وجت نفسي في غرفتي داخل منزلي..
ماذا؟  تبا هل كنت احلم!!!
لا يوجد لعاب على شفتاي ووجنتي وعيناي..
ولكن شعرت بلسانه طويل لا يمكن ان يملك البشر لسان كهذا
لما يوجد فراء على ملابسي  ..
لا املك قطه ولا كلب ولا اظن انها لقط او لكلب  تلك الفراء طويله!!
من يكون صاحب العيون الحمرا..

الهائمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن