8

13 2 0
                                    

أستيقظت صباحاً على صوت منبهها مع ألم رأسها الذي لا يطاق
ذفرت انفاسها بضيق لتضع كلتا ايديها على جانب رأسها
تغمض أعينها بألمٍ واضح

همت بالوقوف مع ملامح وجهه عابسة
لترتدي ملابسها وتجهزُ ذاتها لليوم الدراسي بعدما ذهبت للتي تدعى ب ميرونا لكنها أبت النهوض وقالت لها ان تذهب وحدها هذه المره

كانت ستذهب لـ غرفة جونغكوك لكن تذكرت الذي حدث بالأمس لتبتسم بخفة ف بعد ما حدث بينهم بالأمس قد صعدوا للسكن وتظاهروا وكأن شيئاً لم يحدث وقد طهرت له جروحه بعدها ترجته اكثر من مرة ليخبرها ماذا حل به لكنه رفض قطعاً

قد طرقت على باب غرفته لكنها اقتربت بأذنيها للباب عندما سمعت صوت انين بكائه بصوتٍ منخفض بالداخل

تنهدت بخيبة امل وقد ذهبت لتأخذ حقيبتها ووضعت وشاحها الذي كان يغطي نصف وجهها ورقبتها

فالجو بالخارج من مساء أمس وهو لا زال يُمطر  بشدة

لتركض إلى محطة الحافلات

مر اكثر من خمسة عشر دقيقه ولم تأتي أي حافله وايضاً الشوارع كانت شبه فارغه

لذا اخذت تتمشى ببطئ وكسل إلى طريق المدرسه فـ بالرغم من أن الطريق طويل لكن ليس لديها حل أخر

وبينما كانت تلعن حظها لليوم قد جائت من حيث اللا مكان دراجه ناريه تركض في الماء بسرعة جنونيه لتقف امام هذه التي وجهها وملابسها بأكملها مُـلأت بالماء والطين

اغمضت عينيها لثواني لتستوعب ما الذي حدث
لتفتحها مره اخرى وقد كانت الدراجه قد توقفت بينما كان الشخص الذي عليها يضع احدى ارجله على الأرض والاخرى لازالت على الدراجه

"أنا أسف حقاً لم ألاحظك... ثم أن الطريق بأكمله يوجد به مياه هذا ليس خطئي!!"

نبس ببعضاً من المعاتبه في آخر جملته وهي لازالت لا تنطق بكلمة وفقط ترمش

أشار لها بأعينه إلى خلفه لتلبي طلبه بالفعل صامته وتجلس خلفه ليعطيها خوذتها

"إذاً انت أيها الوقح معي في نفس اللعنه؟"

نطقت هيا عندما لاحظت سترته الذي تنتمي إلى الزي الخاص بالمدرسة بينما هو قد هم بالأنطلاق لينبس

"بداية موفقة"

"لم يسبق لي وأن رأيتك بالمدرسه لكن اشعر وانني رأيتك من قبل ولا تسألني كيف!"

أطال صمته ولم يجب لتكمل هي:"إذا الشاب الرائع صاحب الدراجه الناريه المغرور؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

let's betحيث تعيش القصص. اكتشف الآن