كانت تصرخ به ان يتركها لكنه تجاهلها بينما يقول
سيف اين ستهربين مني صغيرتي الحمراء
اعادها لنفس الغرفة بينما هي تحاول الافلات
انزلها لتقول بغضب
نور بغضب لما جلبتني الي هنا الم اخبرك انني لا اريد ان اسمعك
قالت لتحاول الذهاب لكنه امسك ذراعها ليرجعها بقوة لدرجة كانت ستسقط
بينما هو اتجه ليغلق الباب كي لا تهرب
سيف بابتسامة اذا الخيار لك هل ستسمعين ما ساقوله لك أو نبقي وحدنا بهذه الغرفة انتي تفهمين قصدي
قالت بينما يقترب ليحاوط خصرها ويضع وجهه براسها كم اشتاق لها كم تعذب وهو بعيد عنها كم اشتاق لرائجتها أو شعرها الاحمر حين يراه يبعث به القوة أو عينيها اللتي يغرق بها أو شفتيها الممتلئة وذات لون أحمر غامق ان تكلمت فقد تغريه حتي صوتها ادمنه لينزل لعنقها تدريجيا ويقبلها بخفة
توترت الاخري لتحاول دفعه لكنه لم يبتعد
لتقول لتوتر حسنا ساسمعك
حينها ابتعد وهو مجبر يتمني ان تبقي بين احضانه رغم أنها لم تجلب له ألا المشاكل واتعبته أو جنونها والشجارات التي بينهم رغم هذا كله يعشقها
سيف بتنهد حبيبتي الجميلة انتي تدفعينني لاكرهك لكنني لا أستطيع مهما حاولت اريدك هذه المرة ان تصديقيني اسمعي والدتي كذبت عليك أنا لم اكن بعلاقة برلين
ارادت نور التكلم بغضب لكنها صمتت حين نضر لها بحدة تعرف ان تكلمت سيقتلها
ليكمل هي احبتني وانا رفضتها وعندما رايتيها تخرج من غرفتي هي اتت لي وطردتها تريدين ان تعرفين ملذي قلته لها حينها ان تخرج وتغير ملابس العاهرات والا تدخل لغرفتي مرة اخري انتي كنتي جبانة هربتي فورا لأول مشكلة تعرضت لم تدافعي عن حبي لك انت فقد سببت بتدميري بابتعادك عني لا انسي كلامك ابدا انك لم تحبيني اتعرفين حينها شعرت انك كذبتي علي لم تعرفي قيمة مشاعري نحوك
بدات اعين الاخري تمتلأ بدموع
فجأة تذكرت هي كيف اول ما اتت الي امريكا وقتها بتلك الرجلة في القبو اختبئت لتسمع اعتراف برلين
لسيف ورفضه لها هل يمكن ان تكون ضلمته حقا
شعرت الاخري بالم بقلبها لكن لا لن تصمت ماذنبها هي ايضا الادلة كلها تاكد ان ماقلته والدته كان صحيح كلام والدته جعلها تتألم كان تضن انها دخيلة ثم هو الم يحطمها ايضا الم تتالم هي الاخري خاصتا حين سمعت خبر زواجه هو ايضا لم يري الحالة التي وصلت لها
لتتحدث اخيرا وتقول ببكاء وغضب ماذا الم اتالم أنا ايضا أ أنت هنا المضلوم الوحيد أنت كنت ستتزوجها ملذي اردتي ان افعل ان أصدق انك لم تكن تحبها
سيف بغضب كنت مضطر امي لم تتركني كان تبكي وتتراجني لم استطع الرفض وقد كانت فكرة انك تخليتي كنت سأتزوج فتاة لا احبها بينما قلبي مع اخري لم اكن ساعتبرها زوجتي حتي كنت اتصل بك لاسمع فقد كلمة منك تخبريني انك تحبينني كنت ساترك كل شئ ورائي واتي لك كنت ساتخلي
نور بغضب كيف تريدني ان اجيبك بعد أن سمعت بخبر زواجك أنا لست المذنبة الوحيدة هنا حسنا وأنا لم اهرب وحدي الم تذهب أنت ايضا
سيف بغضب ملذي اردتي مني ان افعله بقيت تلك الليلة انتضرك ولم تاتي وبصباح تنفصلين عني دون سبب بعدما كنت البارحة بافضل حال أنت لا تعرفين ما عشته بسببك أنا عشقتك لحد الموت حبك كان كاللعنة
بدأت الاخري تبكي بخفة لتقول مع هذا أنت قبلت الزواج من تلك الصفراء.. كان يجب ان ترفض ...حتي لو جرحتك بكلامي ..وحتي لو اجبرتك والدتك... كنت تستطيع الرفض هل فهمت انهت لتحاول دفعه بينما تقول أنا اكرهك هل فهمت لا اريدك
عانقها الآخر بقوة بينما يربت علي راسها بخفة
بينما يقول أنا اسف أنا اسف لقد اخطأت لا تقولي اكرهك مرة اخري كما رؤيتي لدموعك يالمني ارجوك يكفي
ابتعد ليحيط وجهها بيديه ويلصق وجهه بوجهها بخفة بينما ينضر لها خديها وعينها المحمرتان من البكاء ورموشها المبتلة بدموعها وشفتيها الحمراء من البكاء ليمسح دموعها بخفة
بينما هي لم تنضر لوجهه حتي تنضر للارض لأي مكان ألا وجهه
سيف انضري لوجهي
نفت الاخري براسها بخفة فجاة شعرت بماء علي وجهها مهلا هذه ليس دموعها رفعت نضرها له بسرعة لتجده يبكي انصدمت لاول مرة تراه بهذا الضعف اهي سبب هذا هل هي نقطة ضعفه حسب ما عرف به انه قاسي هل اصبح ضعيف بسببها
هل حقا المته كثيرا هل تالم مثلها احقا تسال الان بعد كل ما قاله لها
رفعت يدها المرتعشة بسبب بكائها لتضعها علي خده بخفة لتقول بخفة هل تبكي
سيف نعم أفعل اتصدقين لم اتخيل نفسي ابكي يوما أنا اضعف امامك صغيرتي
لتمسح الاخري دموعه بخفة
نضر لها بحيرة هل سامحته الان
اقتربت الاخري لتقبل كلتا خديه ولم تحتاج لأن تقف علي اطراف رجليها لانه منخفض وملصق جبينه بجبينها
اما الاخر نضر بعدم تصديق ليبتسم بفرح
لتقول نور بابتسامة خفيفة بينما دموعها لم تجف بعد
نور بابتسامة خفيفة لا اريدك ان تبكي.... انا اسفة ان كنت اخطأت أنا ايضا
سيف بابتسامة أنا احبك وأنا اسف لانني جعلتك تبكين اسف لهذه الاعين الجميلة...وهذا الانف الصغير المحمر ... وهذه الشفاه
كان يقبل بعد كل كلمة قبل عينيها بخفة ثم انفها وعندما وصل لشفتيها انهي كلامه بشوق وتخدر ليقترب ويقبل شفتيها بحب وعمق يعبر عن مدي شوقه لها بينما هي لم تبعده بل تركته يفعل ما يشاء فهي بالنهاية اشتاقة له ايضا ليحملها بينما لم يفصل القبلة ليجعلها تستلقي بلطف ثم يعتلها لتتحول لقبلة عنيفة قليلا بدات الاخري الاختناق شعر هو بذالك حين حاولت ابعاده لينزل بقبلاته الي عنقها لتحاول الاخري التقاط انفاسها شعرت انها ستموت لكنها فرحت حقا انه لم يخنها رغم موافقته علي زواج لكن كلامه بتخلي عن كل شئ من أجلها وانه كان مجبر ودموع كل هذا جعلها تسامحه
أما هو كان يشعر بفرح كبير هي بين يديه الان بعد شوق كبير كان يقبل عنقها بلطف كي لا يؤلمها رغم انه فقد السيطرة علي نفسه ألا انه يحاول التحكم بها قدر المستطاع المهم ألا ياذي صغيرته اما الاخري رفعت راسها لتقبل راسه بخفة توقف هو حينها ليبتعد عن عنقها وينضر لها بابتسامة خفيفة ليقول أنا اعشقك
ابتسمت هي بخفة رغم توترها من قربهم لتقول وأنا ايضا
ابتسم هو ليقترب بتخدر من شفتيها مازالت تغريه بهما احمراراها اشتد بعد تقبيله لها ما ان كان سيقبلها لكن اوقفته بوضع يديه علي صدره تمنعه فهي تعرف أنه ان قبلها لن يبتعد ابدا لتقول هذا يكفي
نضر لها باستغراب
لتقول بقليل من التوتر يجب ان أذهب لابد ان مها وليوناردو قلقين علي
تجهم وجه الاخر ما ان سمع اسم ليوناردو فكرة انه دائما بجانبها وهو كان بعيدا محروما منها يجعل دمه يغلي
ليقول هل شبعتي مني بهذه السرعة رغم فراقنا لكل هذه المدة
نفت الاخري لتقول ليس هكذا انه
قاطعها ادخال وجهه برقبتها يشتمها بخفة
لتقول نور بتوتر ماذا
سيف بابتسامة خفيفة تكلمي أنا اسمع لك وأنا هكذا مرتاح
نور يجب ان اذهب اتوصلني
سيف بابتسامة خفيفة بينما يقبل كتفها بخفة لا يوجد ذهاب ابقي هنا
نور بصدمة ماذااا كيف سيقلقون علي
سيف اتصلي بهم
نور ليس معي هاتفي وماذا سأقول لابي
سيف انك مع حبيبك ثم اتصلي بهاتفي
نور بسخرية تريد منه ان يقتلني
سيف تصرفي لا استطيع تركك الليلة أنا مشتاق لك كثيرا ثم يجب ان نعوض قليلاا من الوقت اللذي ضاع منها ابتعد ليقبل خدها
ليبتعد عنها فهو كان معتليها ليسحبها لحضنه ويحاوط خصرها ليقول نور
نور بابتسامة خفيفة بينما نضرت له هممم
سيف مارايك ان نخبر عائلتك بعلاقتنا
اختفت ابتسامة الاخري
لتقول لا اضنها فكرة جيدة تعرف ابي
سيف بابتسامة لا يهمني ما يهني هو انتي
نور لهذا يجب ان لا نخبره لأنه لن يسمح لي برايتك مرة اخري ثم نحن عدنا لبعضنا الان لما الاستعجال
تضايق الاخر من كلامها ماذا ان منعه والدها حقا من رؤيته
سيف بالضبط بعد الوقت اللذي بقينا فيه بعيدين عن بعض شعرت فيه انه يحب ان يعلم الجميع بعلاقتنا
نور بابتسامة مازال مبكر سيفي
نسي سيف كل شئ وركز علي كلمة سيفي
سيف بابتسامة بينما يقبل يدها التي يمسكها بفرح
ليقول لم يعجبني اسمي من قبل مثل هذه المرة
ابتسمت هي له لتقول بعدما الهاتف
نضر لها باستغراب ليدرك بعدها انها موافقة علي البقاء معه ليستقم فورا ويقول ساجلبه انتضريني قال ليذهب
لتنصر نور بشرود حزنت لما مرت به حين سمعت زواجه ومحاولاتها الفاشلة لنسيانه وهو متيم بها تعلمت من اليوم انها لن تقوم باي خطوة ألا بعد التفكير والتاكد لكنها بالنهاية فتاة حساسة تخيلو ان تكتشفو ان زوجك أو حبيبك يخونكم شئ طبيعي ان تنهار
....
بجهة اخري
جالسة هي وليوناردو بتلك المقهي بدأت تضلم بالفعل وهوما لا يعلمان الان كيف حالها ينتضران اتصالها وبحثا بكل مكان يمكن ان تكون به
ليوناردو بغضب قد اضلمت بالفعل هل سنبقي هكذا
فجأة ليرن هاتف مها
مها اصمت اصمت قالت لتحمل الهاتف بسرعة بينما ليوناردو قال بسرعة من
مها رقم لا اعرفه لتجيب
مها من معي
لتجيب الاخري مها أنا نور
استقامت مها بسرعة بينما تقول بسرعة أين انتي لم نجدك بحثنا يوم كامل هل حقا خطفك ذالك الحقير سيف هل فعل لك شئ ماذا به هل مازال يريدك هل لمس...
نور بصراخ اصمتتيييييي ماذا راديون وفتح
مها اخبريني اين انتي
نور بتنهد أنا مع سيف لكن لا تقلقي أنا بخير
مها ملذي حدث تكلمي
نور بجدية ساخبرك لكن لا تصرخي
مها بنفاذ صبر ماذااا
نور عدنا أنا وسيف
مها بصراخ مااذااا
ليوناردو بفزع ماذا هناك
مها اصمت أنت وانتي اخبريني كيف جعلك ذالك الوضيع تسامحينه بعد فعلته هل سحرك
نور لا مها كنت مخطئة هو لم يخني
مها باستغراب كيف لم تفهم وزواجه
نور سنلتقي غدا واخبرك بكل شئ لكن لا تقلقي علي
مها بتنهد حسنا انتبهي علي نفسك واسمعيني جيدا روبما هو يكذب أو شئ
نور بابتسامة اطمئني ابلغي سلامي لليوناردو
مها حسنا
اغلقت الهاتف لتدخل للفيسبوك وتفتحه موقعها لتبعث رسائل لوالدتها
فجاة سمعت طرق باب ثم دخلت الخادمة نضرت لها نور باستغراب انها بمنتصف العمر تبدو ب 28 أو 30 لكنها ذات جسد مثير حد اللعنة وترتدي تنورة قصيرة
شعرت نور مها يغلي
لتقول نعم
الخادمة سيدتي سيدي يامرك بأن تاتي للفطور
نور دقيقة وساتي تستطيعين الذهاب انهت بابتسامة غاضبة وغيرة
لتخرج الاخري
نور بغضب أنا من ستربيك يا سيف
لتكمل وتبعث لولدتها انها ستبات مع مها الليلة
لتوافق والدتها بعد محاولات منها
لتنزل نور بينما للغيرة تنهش قلبها
وجدته يترأس الطاولة لتجلس بعيدا عنه
نضر لها باستغراب ولوجهها الغاضب
سيف ماذا بك ملذي فعلته أنا الان ايضا
نور بغضب لا شئ
سيف لتجلسي بجانبي اذا واخبرني ماذا بك هل اصبحنا لا نستطيع ان نبقي بجانب بعض حتي ثانية دون شجار
نور قل لنفسك
سيف بتنهد ملذي فعلته لك لتخبريني لا تجعليني اجن
نور بغضب حقا اتسال اخبريني الم تجد فتاة اجمل من تلك لتشغلها هنا أم ماذا
سيف باستغراب ماذاا اتقصدين فاطمة
نور بصدمة اتعرف اسمها ايضا
سيف باستغراب كيف ملذ....
قاطعه دخول مراة عجوز لتبدأ بوضع الطعام
ليقول سيف شكرا لك خالتي فاطمة
نور نضرت لها باستغراب اكان يقصد هذه
سيف لنور اذا سيدة نور ملذي كنا نتكلم عنه
نور بصدمة ليس هذه كانت توجد فتاة اخري
نضر لها سيف باستغراب فتاة اخري
لتقول فاطمة باحترام سيدي انها ابنتي أتت هنا لتساعدني اعذرني نسيت ان اخبرك سأنادي عليها لتراها
اومى الاخر لتذهب
نضرت لها نور بصدمة ثم لسيف لتقول بينما تقف اخبرتني ان اجلس بجانبك اليس كذالك
قالت لتتجه وتجلس بجانبه بينما هو نضر لها بابتسامة خفيفة لغيرتها الضريفة ليقترب ويخطف منها قبلة بسرعة لتحمر وجنتيها
أنت تقرأ
انتي ملكي " مهووس بأبنت عمي الاسبانية"
Чиклитقررت عائلتها الذهاب بالصيف لأمريكا بمنزل عمها لكن ماذا إن وقع ابن عمها بحبها بل لا عشقها أما هو منذ رآها اقسم انها ملكه وقع بحبها هو من اغني اغنياء العالم لديه نفوذ كبيرة لا يستطعون رفض طلبه متملك حد اللعنة