الباب الاول

108 18 1
                                    

كيرايكوس
كان جالسا كالعادة يفكر كيف سيفتح ذلك الباب هو لم يتمكن من فتح الباب الصغير كان يحتاج رؤية قمر لتهدئة كل تلك العواصف في داخله وينهي الجدال مع نفسه بدل ثيابه الملكية كي لا تتعرف عليه قمر وذهب إلى حقل الزهور لكنه تفاجأ انه لم يجدها هنالك
هي في العادة في ذلك الوقت من النهار تكون جالسة في الحقل عاد كيرايكوس إلى القلعة وهو قلق عليها

قمر

امي !!!!!
لما!! لما يا امي لم تخبريني اني في احد الايام كان لي اجنحة وندب قطعها لا زالت في ظهري لكني لم ارها

ابنتي ارجوك اهدئي كان لابد من قطعها حتى تكوني على قيد الحياة الآن

اي حياة امي عن اي حياة تتحدثين انا كنت اعاني حد الموت لأنني كنت مختلفة كان الجميع يتجنبني كانوا يقولون

توقفت عن الكلام وبدأت بالبكاء بحرقة

كانوا يقولون البشرية الملعونة المنبوذة واشياء اخرى تعلمين ليتك تركتني اموت في تلك الليلة

خرجت قمر من المنزل وهي تبكي لقد كانت مصدومة مما أصابها جلست تبكي تحت تلك الشجرة كانت الرياح قوية فتناثرت الزهور عليها أمسكت إحدى الزهور احتصنتها وهي تقول لقد وعدتك ان لا أبكي مجددا لكن تلك الاحزان كان تغلبني دائما

كيرايكوس

جلالتك ارجو منك مرافقتي إلى غرفة البوابات علي ان اتعلم فتح تلك البوابات بأسرع ما يمكن

الملكة سيدينا

ولما لا كما تريد انا اتلاشى تدريجيا علي تعليمك كل شيئ قبل ان أغادر هذا العالم

كان يحاول كيرايكوس ان يفتح باب الزمن الصغير لكنه كان في كل مرة يحاول فتحه تخرج له هالة من الطاقة فتصربة حتى تبعده عن البوابة حاول مرتين وثلاثة وأربعة وخمس حتى انهك تماما كانت جناحيه تنزف بسبب سقوطه المتكرر على الارض لكنه لم يتوقف امسك أطراف البوابة جيدا أغمض عينيه حاول أن يستشعر بحجر الملوك

لكنه عندما أغمض عينيه رأى شيئا اخر أيضا رآها قمر من أجلها نعم من أجلها

فجأة لمع حجر الملوك

فجأة لمع حجر الملوك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 اجنحتي /My Wings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن